زار الرئيس سعد الحريري بنشعي منذ ايام فكثرت التكهنات بشأن تخليه عن النائب سليمان فرنجية كمرشح للرئاسة من عدمه، لكن بيان كتلة المستقبل الذي تلى الزيارة وعدم تجديده الالتزام بفرنجية وما جاء بعده من اجواء عن انفتاح الحريري على كل الخيارات اكدت ان الحريري مستعد للتخلي عن فرنجية في حال استطاع التسويق لعون. القنبلة التي رماها فرنجية صباح جلسة انتخاب الرئيس على توتير اكدت ما بات مؤكدا اذ رأى انه إذا اتفق سعد الحريري مع عون وسمّاه لرئاسة الجمهورية سيحصد النتيجة نفسها حينما سمّى الرئيس أمين الجميل عون رئيساً للحكومة سنة ١٩٨٨، فماذا عنى فرنجية وهل كان القصد ان عون سيصل بالبلد الى حرب اهلية؟
بري, الحليف الاخير الذي ما زال ملتزما بفرنجية كان قد ذكر عون سابقا بمرحلة الـ88.
هي مرحلة دقيقة يقول بو منصف سوف تكشّف عن الكثير ان كان من ناحية قلب المواقف او حتى التحالفات لتعيدنا الى قاعدة ان لا دين للسياسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك