إتخذ وزير الدفاع سمير مقبل قرار التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، مؤكدا أنه "لا يجوز ان تبقى المؤسسة العسكرية من دون قائد".
واضاف مقبل: "بما أن الحكومة لم تجتمع حتى اليوم فسأتخذ قرار التمديد لقائد الجيش وسأوقعه اليوم لأنه لا يجوز أن تبقى المؤسسة شاغرة من قيادتها".
وتابع: "مجلس الوزراء لم يجتمع حتى الساعة واليوم آخر مهلة ليتخذ القرار بالنسبة لقيادة الجيش، فلم تجتمع الحكومة ولم يؤخذ قرار التعيين، لذلك أنا مجبر على تطبيق القوانين والتمديد لقهوجي".
ولفت الى أنه "يمكن لمجلس الوزراء الاجتماع واتخاذ قرار بتعيين قائد جديد للجيش، وعندها يصبح التمديد لقهوجي ملغى"، مضيفا أنه "سيتخذ غدا القرار بشأن التمديد لرئيس الأركان".
واشار الى أن "رئيس الأركان نستدعيه من الاحتياط لتسيير أعمال رئاسة الأركان"، مؤكدا أن "قضية طرح أسماء جديدة لقيادة الجيش تستوجب ثلثي مجلس الوزراء للتوافق على هذه العملية وعلى المكونات السياسية ان تتفق على تسمية القائد".
وشدد مقبل على أن "المؤسسة العسكرية بقيت بمنأى عن كل التجاذبات السياسية الحاصلة وهاجسها الدائم الوطن والمواطن وليس السياسة"، لافتا الى أنه "لولا صمود المؤسسة العسكرية لكان لبنان خرابا، ولا حدود تصان، ولا كرامات إلا تهان، والتفجيرات في كل مكان".
وناشد مقبل جميع السياسيين وخصوصا الاعلام عدم زج المؤسسة العسكرية في الزواريب السياسية وابعادها عن اي صراعات مصلحية، وقال: "كفانا تشنجات وانقسامات، وسأمارس حقي كوزير للدفاع حسب القانون والدستور حفاظا على المؤسسة العسكرية وتجنبا لأي فراغ على رأس هذه المؤسسة، ولم ولن أتأخر يوما عن الاستماع الى هواجس الجميع وآرائهم للوصول الى الحلول".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك