يحل موناكو متصدر الدوري الفرنسي، ضيفا على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، في ذهاب دور الـ16 من دوري الأبطال، غدا الثلثاء.
ويسعى فريق الإمارة الفرنسية إلى تكرار إنجاز عام 2004، عندما وصل إلى نهائي المسابقة، قبل أن يخسر على يد المدرب الماكر مورينو وفريقه بورتو، لكن هذه الطموحات ستصطدم بخبرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وكوكبة من النجوم التي تلعب تحت إدارته.
ويتوقع، وفق "روسيا اليوم"، أن تكون المباراة قوية هجوميا، فالفريقين يقدمان كرة هجومية على مستوى عال أخيراً، ورغم التعادل السيتيزنزمع هيديرسفيلد تاون في كأس الاتحاد، فقد انتصر في آخر ثلاث مباريات في الدوري، كما قد يشكل غياب المهاجم الجديد البرازيلي غابرييل خيسوس، خسارة فعلية للفريق، إلا أن وجود لاعبين من طراز أغويرو وستيرلينغ ودي بروين، ومن خلفهم الداهية غوارديولا، يعطي الشعور بالأمان لعشاق النادي الأزرق، ويحيي أمالهم ببلوغ ما بعد الدور الثاني للبطولة.
وفي المقابل يريد موناكو إحراز نتيجة جيدة، تعطيه الأفضلية في مباراة العودة على أرضه، ويعتمد المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، على تشكيلة متناسقة، يشكل المهاجم برناردو سيلفا رأس حربتها في الهجوم.
ويتسلح السيتي بعاملي الأرض والجمهور، فقد حقق الفوز في آخر تسع مباريات قارية على أرضه، وتعافى الفريق تدريجيا في مشواره، حيث استعاد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 52 نقطة، بفارق 8 نقاط عن المتصدر تشيلسي، فيما يتصدر موناكو صدارة الدوري الفرنسي، برصيد 59 نقطة من 26 مباراة، مبتعدا بثلاث نقاط عن باريس سان جرمان، حامل اللقب الموسم الماضي.
وكان السيتي قد وصل إلى الدور الثاني من البطولة القارية، باحتلاله المركز الثاني خلف برشلونة الإسباني في المجموعة الثالثة، بانتصارين و3 تعادلات وخسارة واحدة، بينما تربع الفريق الفرنسي على صدارة المجموعة الخامسة، التي ضمت، أيضا، كلا من بايرن ليفركوزن الألماني، وتوتنهام هوتسبيرزالإنجليزي، وتسيسكا موسكو الروسي.
وستقام مباراة الإياب على ملعب "لويس الثاني"، في موناكو في الـ 15 من آذار المقبل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك