لبنان خارج البروتوكول الدولي الذي يمنع استخدام الاطفال بالحروب.
العام 2002 دخل حيز التنفيذ بروتوكول اختياري ملحق باتفاقية حقوق الطفل يمنع استغلال الاطفال من سن 18 وما دون في الحروب، وأوجه الاستغلال تشمل كما عددها البروتوكول الطفل المحارب أو الطاهي او المراسل او الجاسوس او الطفل المستخدم لاغراض جنسية.
30 دولة وقعت في جنيف البروتوكول الدولي ومنهم ايران ورفضت دول أخرى التوقيع ومنها سوريا وقطر والامارات وعمان، أما لبنان فلا يزال حتى الآن خارج الاتفاقية.
420 ألف طفل في العالم يتم استخدامهم في الحروب من بينهم 300 ألف يحملون السلاح ويقاتلون ومشاهد تجنيد داعش للاطفال خير مثال، لا إحصاء لاطفال لبنان على الرغم من أن الظاهرة موجودة وملومسة، شهدناها سابقا في طرابلس في اشتباكات جبل محسن وباب التبانة ونشهد عليها اليوم في تجنيد حزب الله القاصرين للقتال في سوريا، وابن النبطية علي الهادي احمد حسين ابن السادسة عشر من عمره "شهيد الواجب الجهادي" في سوريا هو الشاهد على ذلك.
في القرن الواحد والعشرين لا يليق بلبنان الذي أعد وشارك في وضع شرعة حقوق الانسان أن يكون خارج اتفاقية دولية تحمي الطفل من الاستغلال وتهيء عبر المراهقين الأصحاء لوطن سليم صحيح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك