أشارت عارضة الأزياء العالمية ريم السعيدي في حديث لـ "لها"، الى أنّها لم تقم بتنازلات لتصل الى ما هي عليه اليوم.
وقالت عن جرأة المهنة التي تتقنها: "أنا عارضة عالمية وإذا تمّت مقارنة صوري بعارضات أخريات فهي ليست بالجرأة التي نتحدث عنها، ولم أتعدّ الخط الأحمر الذي تجاوزَته فتيات ليصلن إلى Victoria Secret وعروض الأزياء الكبيرة، وبالتالي تحوّلن إلى أهم عارضات".
وتابعت: "أحترمهنّ فهنّ يقدّمن فنّاً جميلاً، ولكنني أرتدي ملابس البحر عادةً وبالتالي لا مشكلة إذا التقطت صوراً بها. وأغلب الفتيات في العالم العربي يرتدين لباس البحر، وربما أملك الجرأة أكثر منهنّ في التقاط الصور".
وعن عدم وجود فتيات عربيات كثيرات في عالم الأزياء، قالت: "أظنّ أنّ ذلك بسبب العادات والتقاليد، بالإضافة إلى أن الفتيات العربيات يتمتّعن بجمال معين، إذ من الصعب أن نجد فتيات يتجاوز طولهنّ الـ 180 سم، ويجب على الفتاة أن تكون نحيفة جداً".
وختمت أنّ مؤهلاتها ساعدتها بتحقيق شهرة في عالم الموضة العالمية، وختمت: "طولي ساعدني، وجمالي ليس مستهلكاً كثيراً، فكل من يراني يسأل عن جذوري إن كنت برازيلية أو إسبانية أو إيطالية أو من أميركا الجنوبية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك