هي ليست الحرب بمعناها التقليدي ولا هي الحرب الباردة... هي الحرب الإلكترونية التي إستطاعت ومنذ سنوات أن تهز عرش أعظم الدول التي تتمتع بنظام حماية محكم وهذا ما حصل بالفعل منذ بضعة أيام في مئات آلاف المؤسسات والمواقع في أكثر من 100 دولة حول العالم حيث إستطاع فيروس "الفدية" أن يخرق أهم المواقع الإلكترونية وأنظمة المؤسسات من قبل قراصنة صادروا البيانات مقابل مطالبتهم بفدية مالية.
هذا الأمر لم يطاول المؤسسات الضخمة في لبنان او حتى المصارف و ما أشيع عن أن هذا الفيروس الفتاك إستطاع خرق الأجهزة في مصرف لبنان هو عار عن الصحة فما حصل فعلا هو تعرض المصرف المركزي لخرق من قبل قراصنة دفعه الى إتخاذ خطوة إحترازية كي لا يصاب بالفيروس الإلكتروني حيث تم فصل أجهزته كلياً عن شبكة الإنترنت في سياق اجراءات الحماية المعتمدة فكيف يترجم هذا الأمر تقنيا.
إذا في عصر الإنترنت والمعلوماتية وهوس القراصنة لا احد بمنأى عن هذا الخطر الإلكتروني إلا إذا أتخذت الإجراءات الإحترازية اللازمة وتم تأمين الانظمة بشكل محكم.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك