كثرت في الآونة الأخيرة التحركات الأميركية المضادة لإيران.
عينة من الصحف الغربية طرحت الإشكالية بشأن التصعيد بين الطرفين.
صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرت أن المواجهات في التنف بين القوات الأميركية من جهة والقوات السورية والعراقية المدعومة إيرانياً من جهة اخرى قد تؤدي إلى صراع غير مخطط له مع إيران.
صحيفة "الفايننشال تايمز" نشرت مقالاً رأت فيه أن معركة شرق سوريا تحمل ايضا تهديداً بمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران، بعدما أسقطت واشنطن طائرة من دون طيار إيرانية الصنع، قالت إنها كانت تشن غارات قرب الرقة على فصائل كردية تدعمها واشنطن.
ونقلت "الفايننشال تايمز" أن واشنطن تعمل لتسيطر الجماعات الكردية على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، لقطع التواصل مع إيران.
بدورها، مجلة "فورين بوليسي" نقلت أن اثنين من مسؤولي البيت الأبيض يدفعان باتجاه توسيع نطاق الحرب السورية من الباب الجنوبي، معتبرَين الأمر فرصة لمواجهة إيران.
لكن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس والقادة العسكريين وكبار الدبلوماسيين الأميركيين يعارضون علنا فتح جبهة قتال ضد إيران، معتبرين أنَّه تحركٌ محفوف بالمخاطر، ويمكن أن يزج بالولايات المتحدة في مواجهةٍ خطرة ضد إيران.
وفي وقت يعيد البيت الأبيض حساباته تجاه إيران، هل تتطور الأمور وتصل الى مواجهة مباشرة بين واشنطن وقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك