زادت أرباح المصارف الروسية بشكل قياسي في النصف الأول من العام الحالي، بنحو 750 مليار روبل، لتصبح الأعلى في تاريخ روسيا الحديث.
وأكد البنك المركزي الروسي، أنه "في ظل عدم تدهور جودة حقائب القروض، استطاعت المصارف أن تحد بشكل كبير من الإنفاق من الاحتياطات التي من الممكن خسارتها، وفي النصف الأول من عام 2017 بلغ إنفاق المصارف من الاحتياطيات لتغطية الخسائر المحتملة، أقل من 300 مليار روبل، وهو أقل بنحو ربع ما بلغه الإنفاق في نفس الفترة من عام 2016، وأقل بمرتين مما وصله بين كانون الثاني - حزيران 2014 و2015".
ونمت أرباح المصارف بشكل مطّرد، نتيجة زيادة الطلب المحلي والنمو في الأجور الحقيقية، مما سمح للمقترضين بالالتزام بإيفاء الدفعات للمصارف بشكل أكثر انتظاما.
وجاء في بيان المصرف: "في عام 2017، واصلت المصارف الروسية الحد من حجم المعاملات مع مؤسسات الائتمان الأجنبية، وهذا يعود إلى الرغبة في تجنب مخاطر تقلبات سعر الصرف، ومخاطر إعادة التمويل".
وأضاف المركزي الروسي: "في جميع قطاعات القروض والودائع في السوق الروسية، انخفض حجم التداول بالعملات أو نما بوتيرة أبطأ من حجم التداولات بالروبل، وساهم البنك المركزي باتخاذ تدابير للحد من التعامل بالنقد الأجنبي بالبنوك، واستبدال الودائع بالعملة الأجنبية بالروبل، كما ساهم بخفض مطّرد في معدلات التضخم، وذلك لأن أسعار الفائدة على الودائع بالروبل لا تزال جاذبة للمستثمرين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك