اعلنت كييف وموسكو ان قادة روسيا واوكرانيا وفرنسا والمانيا سيبحثون الاثنين هاتفيا الوضع في اوكرانيا.
وهذه اول مباحثات هاتفية ضمن "الية النورماندي" منذ بدء ولاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان دعا نهاية ايار الى اجراء هذه المباحثات "في اقرب وقت".
وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في بيان ان "المشاورات الهاتفية لالية النورماندي ستتم الاثنين".
واضاف "ساطلب الارساء الفوري لوقف لاطلاق النار على طول خط الجبهة".
واكد الكرملين ان القادة الاربعة سيتشاورون هاتفيا الاثنين.
لكن مصدرا في الاليزيه في باريس بدا اكثر حذرا لافتا الى ان المباحثات "قيد الاعداد" لكنها "ليست مؤكدة".
وياتي ذلك بعد تصاعد العنف مجددا في شرق اوكرانيا حيث قتل احد عشر جنديا اوكرانيا منذ الاربعاء، وذلك اثر اعلان قيادي انفصالي من جانب واحد ان دولة جديدة ستقام تحت اسم "مالوروسيا" لتحل محل اوكرانيا، الامر الذي نددت به كييف.
وتهدف الاتفاقات التي وقعت في شباط 2015 الى ارساء هدنة وبدء حوار سياسي بين الانفصاليين الموالين لموسكو وحكومة كييف، لكن تطبيقها يواجه صعوبات كثيرة.
ويشهد شرق اوكرانيا منذ اكثر من ثلاثة اعوام نزاعا اسفر عن اكثر من عشرة الاف قتيل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك