أبدى رئيس الجمهورية ارتياحه لاطلالة الرئيس سعد الحريري التلفزيونية ووجد فيها نقاطا ايجابية لكن الاولوية بالنسبة له تبقى لعودة الحريري الى لبنان ولكن هذه المرة مع عائلته بحسب ما نقل عنه زواره.
بحسب عون الحملة الوطنية والدبلوماسية التي خاضها لبنان لجلاء الغموض حول وضع الرئيس الحريري أعطت نتائجها الايجابية وهذه الحملة ستستكمل بجولة خارجية للوزير جبران باسيل، وخلال استقباله وفدا من "الهيئة الوطنية لحماية الدستور والقانون" برئاسة وزير العدل سليم جريصاتي قدم له رايا قانونيا اعتبر فيه أن الاستقالة يجب أن تتم على الاراضي اللبنانية وأن الملابسات والظروف التي رافقت اعلانها تشكل قرينة على انها تمت بالاكراه، توقف عون عندما أعلنه الحريري عن استمرار التسوية السياسية وعبر عن سروره باعلانه عن قرب عودته الى لبنان... ولفت الى ابقاء الحريري الابواب مفتوحة بترك العودة عن الاستقالة ضمن خياراته مشددا على أن الاولوية تبقى بعودة الحريري مع عائلته ليبنى على الشيء مقتضاه.
وخلال استقباله وفدا من جبهة العمل الاسلامي في لبنان اعتبر رئيس الجمهورية أن التماسك الذي أظهره اللبنانيون أكد لدول العالم أن لبنان بلد مستقل وقراره حر وهو ما جعل هذه الدول تجدد حرصها على استمرار الاستقرار الامني والسياسي فيه وعدم السماح لأي جهة بالتدخل في شؤونه وخطواته السيادية.
وكان الرئيس عون تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان أبلغه فيه وقوف تركيا الى جانب لبنان كما نوه اردوغان بحسب بيان القصر بادارة الرئيس عون الحكيمة للأزمة.
الى ذلك،استقبل الرئيس عون النائب محمد الصفدي وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي على رأس وفد من مطارنة الطائفة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك