أعلن المكتب السياسي لحركة "امل" أنّ "قرار ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس لا يختلف سوى بالتوقيت عن مواقف الادارة الاميركية في التغطية على محاولات أسرلة وتهويد فلسطين والقدس.
ان المواقف الراهنة من القرار الرئاسي الاميركي تأخرت حتى تقف ووجوهنا الى الجدار منذ نكبة فلسطين عام 1948 ومنذ إحتلال كامل القدس 1967 ومنذ صدور قرار الكونغرس الاميركي ازاء القدس 1995".
وأضاف: "ان حال التفكك العربي والوقائع الدامية على أكثر من ساحة وفي أكثر من قطر، وبعض التواطؤ الرسمي هو ما أعطى ويعطي الفرص لاستغلال التوقيت والجغرافيا الفلسطينية لبسط مشاريع الاستطيان وجدار الفصل العنصري والاستيلاء على الارض وتجريفها واقتلاع مزروعاتها وتحويل الارض المحتلة الى معتقل كبير وتجهيل قيد نفوس المقدسيين عبر مصادرة هوياتهم واوراقهم الثبوتية وتزنير القدس بالاطواق الاستيطانية والحفريات المستمرة اسفل المسجد الاقصى الشريف ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي".
ولفت إلى ان "القرار الاميركي يمثل مدخلا لصفقة العصر الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وانسحابا كاملا من المساعي المعلنة لاحلال سلام عادل وشامل من بوابة تحقيق الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمها العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والقرار الرئاسي الاميركي يرفع المسؤولية عن الالتزام الرسمي العربي لما يسمى عملية السلام وبالتالي العودة الى الالتزام بحق الفلسطينيين باستخدام كل الوسائل لتحقيق امانيهم الوطنية".
ولفت إلى أن "الوضع الراهن يستدعي تسريع المباحاثات الهادفة لتوحيد الصف الفلسطيني واتخاذ المواقف المحلية والعربية والاسلامية التي تسهم في بناء حلول سياسية بالوقائع الدامية الراهنة واستعادة اجواء العمل العربي المشترك والتزام المقررات الصادرة عن مؤسسات منظمة المؤتمر الاسلامي واعادة بناء الثقة في العلاقات بين الدول الاسلامية وارساء مفاهيم الوحدة بدل الوقوع في الفتنة."
وأضاف: "إن حركة امل تؤكد التزامها بميثاقها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة في التصرف والالتزام بأدبيات مؤسسها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر المكتوبة من أحرف من نور ونار: "إن شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على أيدي المؤمنين وان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام".
ان المواقف الراهنة من القرار الرئاسي الاميركي تأخرت حتى تقف ووجوهنا الى الجدار منذ نكبة فلسطين عام 1948 ومنذ إحتلال كامل القدس 1967 ومنذ صدور قرار الكونغرس الاميركي ازاء القدس 1995".
وأضاف: "ان حال التفكك العربي والوقائع الدامية على أكثر من ساحة وفي أكثر من قطر، وبعض التواطؤ الرسمي هو ما أعطى ويعطي الفرص لاستغلال التوقيت والجغرافيا الفلسطينية لبسط مشاريع الاستطيان وجدار الفصل العنصري والاستيلاء على الارض وتجريفها واقتلاع مزروعاتها وتحويل الارض المحتلة الى معتقل كبير وتجهيل قيد نفوس المقدسيين عبر مصادرة هوياتهم واوراقهم الثبوتية وتزنير القدس بالاطواق الاستيطانية والحفريات المستمرة اسفل المسجد الاقصى الشريف ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني على الحرم القدسي".
ولفت إلى ان "القرار الاميركي يمثل مدخلا لصفقة العصر الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وانسحابا كاملا من المساعي المعلنة لاحلال سلام عادل وشامل من بوابة تحقيق الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمها العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والقرار الرئاسي الاميركي يرفع المسؤولية عن الالتزام الرسمي العربي لما يسمى عملية السلام وبالتالي العودة الى الالتزام بحق الفلسطينيين باستخدام كل الوسائل لتحقيق امانيهم الوطنية".
ولفت إلى أن "الوضع الراهن يستدعي تسريع المباحاثات الهادفة لتوحيد الصف الفلسطيني واتخاذ المواقف المحلية والعربية والاسلامية التي تسهم في بناء حلول سياسية بالوقائع الدامية الراهنة واستعادة اجواء العمل العربي المشترك والتزام المقررات الصادرة عن مؤسسات منظمة المؤتمر الاسلامي واعادة بناء الثقة في العلاقات بين الدول الاسلامية وارساء مفاهيم الوحدة بدل الوقوع في الفتنة."
وأضاف: "إن حركة امل تؤكد التزامها بميثاقها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة في التصرف والالتزام بأدبيات مؤسسها سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر المكتوبة من أحرف من نور ونار: "إن شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على أيدي المؤمنين وان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك