أضاء "تجمع إنماء لبنان" شجرة الميلاد عند مستديرة النيني في طرابلس، بحضور نائبي المنية الضنية قاسم عبد العزيز وكاظم الخير، الوزيرين السابقين أشرف ريفي ونقولا نحاس، متروبوليت طرابلس وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس، راعي أبرشية طرابلس وعكار المارونية المطران جورج بو جودة، رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، عقيلة الوزير السابق جان عبيد لبنى عبيد، رئيس جمعية "إنماء طرابلس والميناء" أنطوان حبيب، عضو "لجنة الحوار المسيحي الإسلامي" جوزيف محفوض، عدد من مسؤولي الجمعيات الأهلية وأعضاء من غرفة التجارة وممثلين عن الأحزاب السياسية وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من أبناء المدينة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الفيحاء، ألقى رئيس "تجمع إنماء لبنان" جوني نحاس كلمة قال فيها: "للسنة السابعة على التوالي يجمعنا الميلاد لنفرح ونحب ونعطي وخصوصا نعطي الأمل، الأمل بعيد مشرق للبنان ولطرابلس، هذه المدينة التي حضنت جميع أولادها دون تفريق. طرابلس عاصمة العيش المشترك والعيش الواحد، العاصمة الإقتصادية للبنان".
من جهته، قال بو جودة: "أجمل كلمة نقولها في المناسبة كلمة الملائكة عندما بشروا بمجيء المسيح "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر". هذه البشارة أتت للبشرية أجمع وليس لمجموعة واحدة، أتت لتحثنا للعمل على نشر السلام حولنا".
أضاف: "نحن جد سعداء بأن نحتفل في طرابلس بالذات بإنارة شجرة الميلاد تعبيرا عن العيش المشترك الذي نعيشه منذ زمن بعيد في طرابلس التي تميزت دائما به. واسمحوا لي في هذه السنة أن أقول اننا، وبالرغم من الفرح الروحي، نشعر بغصة لما يحدث في فلسطين، في أرض المسيح، في بيت لحم، في أرض السلام التي نحولها الى بلاد الخلافات والصراعات والحروب المستمرة. لنصل مع الملائكة ونطلب من الرب أن يعطينا السلام الحقيقي ويعطي العقل الراجح للسياسيين الكبار في هذا العالم الذين يتخذون القرارات التي توصل الى الخراب والدمار".
وختم: "نتمنى أن نبقى متضامنين، وأن نكون فاعلي سلام، وأن يعيد الله هذا العيد على الجميع بالخير والفرح والسلام وبصورة خاصة بأرض المسيح في بيت لحم وأورشليم القدس".
بدوره، قال كرياكوس: "إضاءة الشجرة نور والعيد دائما نور، والله هو النور، ونقول النور في الظلمة يضيء ويجمعنا في عيد ميلاد السيد المسيح، ويضيء حياتنا ويعطينا الفرح والرجاء والمحبة. الوطن يجمعنا يجعلنا واحدا، والوحدة ليست في العدد إنما في الشركة في اللقاء المشترك، في شركة المحبة والخدمة والتضحية والعطاء لا في الأخذ، أن نكون معا وواحدا، والعيد يجمعنا والشكر لله دائما".
بعد النشيد الوطني ونشيد الفيحاء، ألقى رئيس "تجمع إنماء لبنان" جوني نحاس كلمة قال فيها: "للسنة السابعة على التوالي يجمعنا الميلاد لنفرح ونحب ونعطي وخصوصا نعطي الأمل، الأمل بعيد مشرق للبنان ولطرابلس، هذه المدينة التي حضنت جميع أولادها دون تفريق. طرابلس عاصمة العيش المشترك والعيش الواحد، العاصمة الإقتصادية للبنان".
من جهته، قال بو جودة: "أجمل كلمة نقولها في المناسبة كلمة الملائكة عندما بشروا بمجيء المسيح "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر". هذه البشارة أتت للبشرية أجمع وليس لمجموعة واحدة، أتت لتحثنا للعمل على نشر السلام حولنا".
أضاف: "نحن جد سعداء بأن نحتفل في طرابلس بالذات بإنارة شجرة الميلاد تعبيرا عن العيش المشترك الذي نعيشه منذ زمن بعيد في طرابلس التي تميزت دائما به. واسمحوا لي في هذه السنة أن أقول اننا، وبالرغم من الفرح الروحي، نشعر بغصة لما يحدث في فلسطين، في أرض المسيح، في بيت لحم، في أرض السلام التي نحولها الى بلاد الخلافات والصراعات والحروب المستمرة. لنصل مع الملائكة ونطلب من الرب أن يعطينا السلام الحقيقي ويعطي العقل الراجح للسياسيين الكبار في هذا العالم الذين يتخذون القرارات التي توصل الى الخراب والدمار".
وختم: "نتمنى أن نبقى متضامنين، وأن نكون فاعلي سلام، وأن يعيد الله هذا العيد على الجميع بالخير والفرح والسلام وبصورة خاصة بأرض المسيح في بيت لحم وأورشليم القدس".
بدوره، قال كرياكوس: "إضاءة الشجرة نور والعيد دائما نور، والله هو النور، ونقول النور في الظلمة يضيء ويجمعنا في عيد ميلاد السيد المسيح، ويضيء حياتنا ويعطينا الفرح والرجاء والمحبة. الوطن يجمعنا يجعلنا واحدا، والوحدة ليست في العدد إنما في الشركة في اللقاء المشترك، في شركة المحبة والخدمة والتضحية والعطاء لا في الأخذ، أن نكون معا وواحدا، والعيد يجمعنا والشكر لله دائما".
وقال المطران إدوار ضاهر: "مساء السلام من طرابلس مدينة السلام والنور، الى فلسطين مدينة السلام. كعادتنا نجتمع في عيد الميلاد مع بعضنا لإضاءة هذه الشجرة في طرابلس، ولنؤكد بأنها مدينة العيش الواحد، يشع منها النور. ولكن على قدر فرحتنا الكبيرة، فقلوبنا متجهة الى القدس الشريف حيث مهد المسيح والمسجد الأقصى. لذلك سنبقى نعيش الفرح والنور لأننا مدركون تماما بأن القدس عربية وقلبها كبير يتسع لكل الناس. لأجل ذلك علينا بالإضافة الى الموقف السياسي، أن نصلي من قلبنا ونكون متشبثين بقرارنا ونعرف ليس بالصراخ فقط أن القدس عربية، وعلينا أن نعمل معا بجهد وبجد لنناصر إخواننا الفلسطينيين وأهل القدس ليحافظوا على عروبتها. ولكي نحافظ نحن على عروبة القدس علينا ان نحافظ على لبنانيتنا وعلى عروبتنا".
أضاف: "في هذه المناسبة، أتمنى على المخلص أن يزرع في قلوبنا وعائلاتنا ومدينتنا ووطننا لبنان النور والمسرة والسلام التي نحتاجها دائما".
أما نحاس فقال: "نعيش اليوم فرح الأعياد، وأتمنى للطرابلسيين ان تكون أيامهم كلها فرحا ومحبة ونورا، فبتعاضدنا ووحدتنا وعيش الشراكة نصل الى الفرح والنور. في هذه الظروف الصعبة، أمامنا تحديات كبيرة جدا واغتصاب القدس وفلسطين مستمر، لذا لا يمكننا أن نجاوب إلا بوحدتنا ونعيد لهذه المدينة فرحها الذي لا يتأمن إلا بتعاضدنا".
أضاف: "نضيء اليوم هذه الشجرة لتبقى دائما مضاءة في قلوبنا، ونتذكر أن وحدتنا هي وحدها الكفيلة بأن ننطلق الى فضائل ومستقبل أفضل".
من جهته، قال الخير: "لا يمكننا أن نزيد على ما قاله الآباء، فرحتنا كبيرة ولدينا إصرار دائم على عيش هذه الفرحة دائما في هذا العيد، ونأمل ان تكون السنة المقبلة سنة خير واستقرار وأمان على كل اللبنانيين، في مختلف النواحي الأمنية والإقتصادية. هذه المناسبة نشارك فيها كل عام مع كل أبناء الشمال لنؤكد أن طرابلس هي قلب الشمال النابض والعروبة والعيش الواحد ولكل اللبنانيين".
أضاف: "من طرابلس نوجه التحية الى القدس الجريحة التي لم تغب يوما عن قلوبنا، ونشكر الأخ نحاس على مبادرته السنوية وسنبقى دائما الى جانب أهلنا في طرابلس والشمال، آملين الفرح والسعادة لهم جميعا".
بدوره، قال ريفي: "في كل عام نتشارك والصديق نحاس وأصحاب الغبطة لنظهر معا الصورة الحقيقية لطرابلس مدينة العيش المشترك، مدينة المحبة والحياة. من طرابلس مدينة الأديان السماوية، نوجه التحية الكبرى للقدس مدينة السلام وعاصمة الأديان السماوية. منذ حوالي السبع سنوات ونحن نسير على خطوات أهلنا وآبائنا وأجدادنا الذين كانوا يحتفلون معا في كافة الأعياد الدينية الإسلامية والمسيحية".
أضاف: "من هنا تحية الى عاصمة الأديان السماوية من طرابلس مدينة الموقف، مدينة الرجال ونؤكد من طرابلس أن القدس ستبقى عربية شاء من شاء وأبى من أبى. من طرابلس نظهر صورتنا الحقيقية لكل العالم رغم أن العديد حاولوا إظهار طرابلس على غير حقيقتها، وأساؤا الى تاريخها وعيشها المشترك. ومن هنا نحن نقول هذه صورتنا الحقيقية، كنا سوية وسنبقى دائما، وأتمنى للجميع أعيادا مباركة وسنحافظ على هذه الصورة الجميلة شاء من شاء أبى من أبى".
بعد ذلك، أضاء المشاركون شجرة الميلاد، وأطلقت الأسهم النارية في سماء المدينة وسط التراتيل والأناشيد الدينية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك