يغادر رئيس المجلس النيابي نبيه بري لبنان في الرابع عشر من الجاري على رأس وفد نيابي الى ايران للمشاركة في المؤتمر البرلماني العربي الاسلامي الذي يعقد في العاصمة الايرانية تحت عنوان "دعم القدس" والذي حتم انعقاده قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس واعلانها عاصمة للدولة اليهودية - اسرائيل - وذلك بعدما كان مقررا انعقاده منذ شهرين تقريبا وارجأته ايران آنذاك، بالتوافق مع المؤتمرين. وكان من المقرر ان يلقي الرئيس بري يومها كلمة باسم الاتحاد البرلماني العربي الذي كانت رئاسته في حينه قد آلت الى لبنان.
وتقول مصادر مشاركة في الوفد النيابي اللبناني لـ "المركزية" ان من المرجح ان يلقي الرئيس بري كلمة في المؤتمر الذي ينعقد يومي 15 و16 الجاري نزولا عند رغبة منظمي المؤتمر والمؤتمرين وذلك من منطلق ما يعرف عن بري ومواقفه في دفاعه عن القضية الفلسطينية، اضافة الى ما عاناه لبنان من اجل هذه القضية وما قدم من شهداء وتضحيات في الحروب التي شنتها اسرائيل عليه والاعتداءات التي ما تزال قواتها تمارسها على شعبه وارضه.
وتضيف المصادر ان المؤتمر سيبحث ايضا في الوضع الاقليمي وما يرتبه من اجراءات وقرارات في ضوء ما تتعرض له الشعوب الاسلامية من اعتداءات سواء من قبل المنظمات التكفيرية والارهابية او من خلال تغذية الفتن في الداخل واللعب على التوازنات الطائفية والإثنية والمذهبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك