وقالت جولي خلال مؤتمر صحافي في مقرّ الحلف في بروكسل إنه "لا بد لهذه الجهود من أن تؤتي نتائج ملموسة تحدث أثراً بالغاً على الارض في المناطق التي تشهد نزاعات، كما عليها أن تساعد في تغيير النظرة إلى المرأة في العالم".
وندّدت الممثلة والمنتجة السينمائية وهي سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "بالاغتصاب الذي يستخدم كسلاح حرب".
وأردفت قائلة "إنه يستخدم كأداة للسيطرة السياسية والإرهاب والتطهير العرقي. وهو من الأسباب الرئيسية لتدفق اللاجئين"، فحيث يمارس الاغتصاب، "يصبح تحقيق السلام أكثر صعوبة وكلفة".
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن "العنف الجنسي هو تكتيك حرب يستخدم ضد النساء والفتيات، لكن أيضا ضد الرجال والفتيان.
وأشار الأمين العام للحلف إلى إن "المسألة تقضي أيضاً بتجنيد المزيد من النساء في القوات المسلّحة. ونحن نتعاون في هذا الإطار مع البلدان الشريكة، من قبيل أفغانستان وكوسوفو والأردن".
وتحدّثت جولي التي أسست منظمة غير حكومية تعنى بمكافحة أعمال العنف الجنسي خلال النزاعات، عن رحلة إلى أفغانستان كخطوة أولى في إطار هذا المشروع الرامي إلى مكافحة العنف الجنسي بالتعاون مع المنظمة التي تجري هناك تدريبا واسع النطاق للجنود الأفغان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك