نشرت صحيفة "الصن" البريطانية صورةً لطفل رضيع اضطر الأطباء في المستشفى إلى بتر قدميه بعد تعرّضه لعنف شديد من قبل والديه.
وقالت الصحيفة، إن الطفل توني سميث الذي كان يبلغ من العمر 41 يوماً، حين وصل إلى المستشفى في ميدستون بإنكلترا بحالة سيئة كاد أن يموت على يد والديه جودي سيمبسون وأنطوني سميث، اللذين قاما بحركات عنيفة مثل تعليقه من كاحليه وهي الوضعية التي تسببت ببتر قدميه.
إلى جانب العاهة المستديمة مدى الحياة للطفل الرضيع، عانى توني سميث من تسمم الدم وأصيب بكسور في 8 أماكن من جسمه.
كشفت الصحيفة عن تفاصيل القضية بعد صدور الحكم على الزوجين سيمبسون (24 عاماً) وسميث (46 عاماً) بالسجن لمدة 10 سنوات. ورغم إنكارهما أيّ اتهامات تتعلق بالتسبب في ضرر جسدي أو بإيذاء الطفل والتعامل القاسي معه، إلا أن هيئة المحلفين لم تستغرق سوى أقل من ساعة لإدانتهما، كما ثبت أن لكل منهما إدانات سابقة عديدة.
وقالت الهيئة إنّ الزوجين تأخرا في أخذ ابنهما إلى الطبيب لمدة 9 ساعات، ما فاقم حالته، لأنهما كانا ينتظران إصلاح سخان الماء المكسور في المنزل.
وتُظهر الصور التي نشرتها الصحيفة البريطانية، المنزل الذي كان يعيش فيه الطفل داخل شقة في ميدستون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك