أكد الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال انه سامح احتجازه لفترة ثلاثة اشهر مع آخرين على خلفية قضايا فساد، نافيا المزاعم التي تحدثت عن تخليه عن املاكه مقابل حريته.
وقال الامير في مقابلة مع تلفزيون"بلومبرغ": "لست شخصاً سيقول اسامح ولكن لا انسى. اقول انني اسامح وانسى في ذات الوقت".
واضاف "العمل مستمر مثل العادة. سنواصل الاستثمار في السعودية. ولدت في السعودية. سأموت في السعودية".
ورفض الامير الافصاح عن تفاصيل وشروط اطلاق سراحه، واصفا اياها "بالاتفاقية السرية".
ولكنه اشار الى ان الاتفاقية سمحت له بالعمل بشكل طبيعي "من دون شروط" و"من دون شعور بالذنب".
ونفى الوليد التقارير التي تحدثت عن تعرضه للتعذيب او سوء المعاملة خلال فترة احتجازه قائلا "لم يتم تعذيبي ابدا".
وتابع " في الواقع، حظيت بأفضل خدمة. وكان الاطباء يأتون مرتين يوميا. كان لدينا افضل خدمة وافضل الطعام وافضل كل شيء".
وأكد الامير انه ما زال على رأس شركة "المملكة القابضة" التي يترأس مجلس ادارتها، ويعمل مع مستشارين بما في ذلك مجموعة "غولدمان ساكس"، للعثور على استثمارات تصل الى 3 مليار دولار.
وتابع: "سيشكك بعض الاشخاص في مجتمع الاعمال ويقول "ما الذي يحدث؟" موضحا: "ولكن، أؤكد لهم ان كل شيء طبيعي واننا نعمل كما كنا من قبل ونرحب بهم للقدوم الى هنا لرؤية ما الذي نفعله في السعودية. والحياة عادت الى طبيعتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك