وبعد إعلان تنحّيها، أعلنت الأكاديمية أن زوجة الرجل قررت هي الأخرى ترك منصبها في مجلس الأكاديمية.
وانسحب ثلاثة أعضاء من الأكاديمية الأسبوع الماضي بسبب هذه القضية لكن القواعد المنظمة لعملها تنصّ على استمرار الأعضاء المعينين فيها في مناصبهم مدى الحياة مما يعني أنه لا يمكن استقالة الأعضاء من الناحية الفنية لكنهم سيتوقفون عن المشاركة في أنشطتها.
وقالت سارة دانيوس الأمين العام الدائم للأكاديمية التي تولّت المنصب منذ عام 2015 للصحافيين: "كانت رغبة الأكاديمية أن أترك منصب الأمين العام الدائم... اتخذت هذا القرار الذي يسري فوراً". وأضافت: "أثّر الأمر بالفعل على جائزة "نوبل" بشدة وتلك مشكلة كبيرة جدا".
وقالت الأكاديمية في بيان إن كاترينا فروستنسون، زوجة الرجل الذي وردت مزاعم بحقه، قررت ترك منصبها "على أمل نجاة الأكاديمية السويدية كمؤسسة".
"رويترز" - بتصرّف
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك