وكانت البداية مع إطلالة الشحي التي ظهرت في الفيدوهات التي تم تصويرها من حفلة الزفاف واضعة على رأسها قبّعة عليها ورود بديلة للحجاب وظهرت بعض خصلات شعرها. الأمر الذي اعتبره البعض وكأنها تخلت عن حجابها من اجل زفافها وطالبوها بخلع الحجاب كونها تخلت عنه في احدى المناسبات وهو الأمر الذي لا يتقبلونه.
أما الذنب الأكبر الذي بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبتهما عليه هو "الحب في العلن"، إذ ظهر الثنائي في الفيديو وهما في غاية الانسجام والرومانسية. وظهر خميس وهو يحمل زوجته في حفلة زفافهما ويقبلها ويعبّر عن حبه لها بشكل طبيعي وعفوي.
إلا أن هذا التعبير عن الحبّ أغضب الكثير من متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا ان العروسين تجاوزا الخطوط الحمراء وخالفا العادات والتقاليد، ووصل الامر لاعتبارهما بأنهما لا يمثلان الإمارات.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، فذنب الزوجان وتعبيرهما عن الحب لا يمكن أن يمر مرور الكرام، بالنسبة إلى هؤلاء الناشطين، فطالب عدد كبير بمحاكمتهما بناءً على الحكم الصادر عن محكمة تمييز دبي، عام 2007 باعتبار مبادلة الزوج لزوجته المشاعر بشكل علني "جريمة فعل فاضح"، يُعاقب عليها القانون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك