سمح انضمام النائب المُنتخَب هنري شديد إلى كتلة "المستقبل" لخصوم "القوات اللبنانية" بالتصويب باتجاه معراب، خصوصاً مع إعلان النائب المُنتخَب سيزار المعلوف أنّه "سيمنح صوته للرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب بغض النظر عن توجّه تكتل "الجمهورية القوية". هذه السهام على "القوات"، من جانب "التيار الوطني الحر"، اشتدّت مع دخول الشارع المسيحي في منطق العدّ والأرقام للبناء على ذلك الزعامة المسيحية الأولى.
ارتفع سقف المخاطبة في الساعات الأخيرة مسيحياً، إلاّ أنّ أيّ رد لم يصدر من قبل حزب "القوات" ورئيسه الدكتور سمير على كلام رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في "مهرجان النصر".
عن سبب التمنّع عن الرد، يقول أمين سر تكتّل "الجمهورية القوية" د. فادي كرم لموقع mtv، إنّ "تغريدة الوزير ملحم الرياشي ضمن هذا الإطار كانت كافية" معتبراً أنّ "كلامه لا يستحق أكثر من ذلك".
وأشار كرم إلى أنّ "القوات" تفتخر بالأرقام التي حقّقتها في مختلف الدوائر كما من حق باسيل أن "يتغنّى" بأرقامه، إلاّ أننا لم نبنِ تحالفات غريبة وغير منسجمة ولم نتبع خطاباً متملّقاً وظرفياً قبيل الإنتخابات والدليل أنّ "الجمهورية القوية" كان شعار الحكيم لدى ترشحه لرئاسة الجمهورية في الـ2014 وهو الشعار الذي تمسّكنا به ليكون عنوان عملنا للمرحلة المقبلة".
وتابع: "نركّز في التكتل الآن على ملفّي انتخاب رئيس مجلس النواب وتكليف رئيس الحكومة وسنصدر قرارات تباعاً تعبّر عن توجهاتنا السياسية"، كاشفاً عن "ملفات تشريعية سيتم طرحها من قبل التكتل على طاولة البحث وسيكون لدينا عدد من المشاريع التي تقوّي دور المؤسسات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك