سيروس أحساني. في الواجهة، هو مواطنٌ بريطانيّ حاز على الجنسيّة اللّبنانيّة في المرسوم الشّهير، لكنّ الحقيقة هي أنّ هذا الرّجل الايراني الاصل، هو الرّئيس التنفيذيّ لشركة ضخمة مُتّهمة بالفساد والرشاوى على صعيد العالم.
Unaoil شركة خاصّة تملكها عائلة أحساني، أسّسها الاب عطى أحساني في 1991 في موناكو، ويديرها هو وإبناه سيروس أحساني وسمان أحساني، وهي شركة تزعم أنها تؤمّن حلولا صناعيّة لقطاع الطاقة في الشرق الاوسط، وآسيا الوسطى وإفريقيا، لكنّ رائحة فساد بملايين الدولارات فاحت من هذه الشركة في السّنوات الاخيرة. فما هو عمل هذه الشّركة الحقيقي؟
تهمٌ عدّة وجّهت الى شركة Unaoilوفق معلومات موقع mtv، فالشركة كانت تساعد شركات عالميّة على الفوز بعقود عمل في بلدان ومناطق في العالم حيث لا تواجد لها فيها، واتّهمت بأنها دفعت مبلغاً ضخماً لوسطاء في العراق للتأثير في أهم المسؤولين العراقيين في هذا القطاع وبعض السياسيين، ما خوّلها الحصول على عقود عمل بمبلغ ضخم جدّاً هو مليار و300 مليون دولار في قطاع الغاز.
وفق صحيفة HuffPoتُتّهم الشركة بأنها تعتمد وسائل عدّة للفساد أبرزها رشوة السياسيّين والمسؤولين وخلق وتنظيم لجانٍ وهميّة للمناقصات، وهي تحصل على أموالها عبر تأمين حصّة ضخمة من كلّ الارباح مسبقاً، وتدفع بعضاً منها كرشاوى كما يزعم.
قد يكون عنوان صحيفة THE AGE الاسترالية لمقال حول قضية هذه الشركة هو أقرب توصيف لعملها الحقيقي: The Company That Bribed The World، أي "الشركة التي رشت العالم"! فماذا يفعل رئيسها في لبنان؟ وكيف دخل على خطّ المجنّسين؟
Unaoil شركة خاصّة تملكها عائلة أحساني، أسّسها الاب عطى أحساني في 1991 في موناكو، ويديرها هو وإبناه سيروس أحساني وسمان أحساني، وهي شركة تزعم أنها تؤمّن حلولا صناعيّة لقطاع الطاقة في الشرق الاوسط، وآسيا الوسطى وإفريقيا، لكنّ رائحة فساد بملايين الدولارات فاحت من هذه الشركة في السّنوات الاخيرة. فما هو عمل هذه الشّركة الحقيقي؟
تهمٌ عدّة وجّهت الى شركة Unaoilوفق معلومات موقع mtv، فالشركة كانت تساعد شركات عالميّة على الفوز بعقود عمل في بلدان ومناطق في العالم حيث لا تواجد لها فيها، واتّهمت بأنها دفعت مبلغاً ضخماً لوسطاء في العراق للتأثير في أهم المسؤولين العراقيين في هذا القطاع وبعض السياسيين، ما خوّلها الحصول على عقود عمل بمبلغ ضخم جدّاً هو مليار و300 مليون دولار في قطاع الغاز.
وفق صحيفة HuffPoتُتّهم الشركة بأنها تعتمد وسائل عدّة للفساد أبرزها رشوة السياسيّين والمسؤولين وخلق وتنظيم لجانٍ وهميّة للمناقصات، وهي تحصل على أموالها عبر تأمين حصّة ضخمة من كلّ الارباح مسبقاً، وتدفع بعضاً منها كرشاوى كما يزعم.
قد يكون عنوان صحيفة THE AGE الاسترالية لمقال حول قضية هذه الشركة هو أقرب توصيف لعملها الحقيقي: The Company That Bribed The World، أي "الشركة التي رشت العالم"! فماذا يفعل رئيسها في لبنان؟ وكيف دخل على خطّ المجنّسين؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك