أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن مجموعة من الشباب اللبناني، بمشاركة طلاب من قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" نظمت تحركا أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الجناح، لتأكيد "القرار الذي أطلقه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل حول اللاعودة عن حق عودة السوريين إلى بلادهم".
ورفع المشاركون في التحرك الأعلام اللبنانية واللافتات التي أكدت "حق عودة النازحين السوريين الى بلادهم"، منددة بـ"الدور الذي تؤديه المفوضية بعرقلة عودة النازحين، بدل تأمين عودتهم إلى بلدهم وتسهيلها".
وأكدوا أن "هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، خصوصا أنها أصبحت بمعظمها آمنة".
ولاحقا، اعلن قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" في بيان، ان "مجموعة من الشباب اللبناني بمشاركة طلاب من التيار نظمت تحركا أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الجناح.
وتميز هذا التحرك برفع العلم اللبناني دون غيره. كما حمل الشبان والشابات يافطات شددت على حق النازحين السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبرين أن سلب الشعب السوري حقه بالرجوع إلى أرضه سوريا هو جريمة بحق السوريين أولا قبل سواهم، ولفتوا الى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تعمل بحسب رسالتها وتساهم بقراراتها في إعاقة هذه العودة بدلا من تأمينها وتسهيلها".
وعبرت المجموعة، بحسب البيان، عن "امتعاضها من عدم اتاحة الفرصة لها لإيجاد فرص عمل من خلال رفع صور لشهاداتهم الجامعية، ويتم استبدالهم باليد العاملة السورية مما يجعل الحياة المعيشية صعبة ويدفع بهم إلى الهجرة. ولفتت النظر الى ارتفاع نسبة الجريمة والأعباء البيئية والإقتصادية التي تتحملها الدولة اللبنانية الأمر الذي ينعكس سلبا على قيامها بواجباتها تجاه مواطنيها". وسألت مجموعة الشباب "إذا كان المطلوب من خلال هذه العرقلة هو تهجير اللبنانيين والشباب من بلادهم بحثا عن لقمة عيشهم وتثبيت السوريين في الأرض اللبنانية خوفا على الدول المعرقلة والداعمة لقرار الأمم المتحدة من نزوح هذا العدد الهائل إلى بلادها".
وختم البيان: "ويهم الذين قاموا بهذا التحرك رافعين راية: لا_عودة_عن_العودة، أن يؤكدوا أن هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خاصة وقد أصبحت بمعظمها آمنة".
ورفع المشاركون في التحرك الأعلام اللبنانية واللافتات التي أكدت "حق عودة النازحين السوريين الى بلادهم"، منددة بـ"الدور الذي تؤديه المفوضية بعرقلة عودة النازحين، بدل تأمين عودتهم إلى بلدهم وتسهيلها".
وأكدوا أن "هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، خصوصا أنها أصبحت بمعظمها آمنة".
ولاحقا، اعلن قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" في بيان، ان "مجموعة من الشباب اللبناني بمشاركة طلاب من التيار نظمت تحركا أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الجناح.
وتميز هذا التحرك برفع العلم اللبناني دون غيره. كما حمل الشبان والشابات يافطات شددت على حق النازحين السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبرين أن سلب الشعب السوري حقه بالرجوع إلى أرضه سوريا هو جريمة بحق السوريين أولا قبل سواهم، ولفتوا الى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تعمل بحسب رسالتها وتساهم بقراراتها في إعاقة هذه العودة بدلا من تأمينها وتسهيلها".
وعبرت المجموعة، بحسب البيان، عن "امتعاضها من عدم اتاحة الفرصة لها لإيجاد فرص عمل من خلال رفع صور لشهاداتهم الجامعية، ويتم استبدالهم باليد العاملة السورية مما يجعل الحياة المعيشية صعبة ويدفع بهم إلى الهجرة. ولفتت النظر الى ارتفاع نسبة الجريمة والأعباء البيئية والإقتصادية التي تتحملها الدولة اللبنانية الأمر الذي ينعكس سلبا على قيامها بواجباتها تجاه مواطنيها". وسألت مجموعة الشباب "إذا كان المطلوب من خلال هذه العرقلة هو تهجير اللبنانيين والشباب من بلادهم بحثا عن لقمة عيشهم وتثبيت السوريين في الأرض اللبنانية خوفا على الدول المعرقلة والداعمة لقرار الأمم المتحدة من نزوح هذا العدد الهائل إلى بلادها".
وختم البيان: "ويهم الذين قاموا بهذا التحرك رافعين راية: لا_عودة_عن_العودة، أن يؤكدوا أن هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خاصة وقد أصبحت بمعظمها آمنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك