لكلّ دواءٍ آثاره الجانبيّة التي يجب الاطّلاع عليها قبل تناوله، فالكثير من الأدوية تؤثّر سلباً على وظائف الجسم.
إليكم في السطور الاتية أنواع الأدوية التي تؤثّر سلباً على الأداء الجنسي للرّجل.
أولا: الأدوية النفسيّة
تتسبّب الأدوية التي تُعالج الحالات النفسيّة، خصوصاً مضادات الاكتئاب، بإضعاف الرّغبة الجنسيّة عند الرّجل ما يؤثّر سلباً على أدائه.
حيث تعمل هذه الأدوية على تحفيز الدّماغ على إفراز هرمونٍ يُساعد على الشّعور بالسعادة والرضا، ولكنّ المشكلة تكمن في أنّ هذا الهرمون يؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة عن طريق التسبّب بالبرود الجنسيّ.
ثانياً: أدوية علاج أمراض القلب
إنّ بعض أنواع هذه الأدوية يؤدّي على المدى البعيد إلى تخفيض إفراز هرمون التستوستيرون أي هرمون الذكورة؛ وهذا الأمر يؤدّي بدوره إلى انخفاض الرّغبة الجنسيّة وبالتالي ضعف الأداء الجنسي.
ثالثا: الأدوية المضادة للحساسيّة
عندما يتناول الرّجل بعض أنواع الأدوية المضادة للحساسيّة، فإنّه يُصبح معرّضاً أكثر من غيره للإصابة بالضّعف الجنسي؛ وذلك لأنّ هذه الأدوية من شأنها أن تُخفّض الرّغبة لإقامة علاقةٍ حميمة ويمتدّ تأثيرها لمدّة 24 ساعة بمعظمها.
هذه الأدوية تؤثّر على الانتصاب بشكلٍ سلبي كما أنّها يُمكن أن تزيد من لزوجة السائل المنويّ عند الرّجل؛ ما يؤدّي إلى حدوث بعض المشاكل في ما يتعلّق بالأداء الجنسي للرّجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة.
رابعاً: أدوية لعلاج مشاكل المعدة
هناك بعض الأدوية تُستخدم لعلاج حالات حموضة المعدة والارتجاع المعويّ، ولكنّ آثارها الجانبيّة السلبيّة يُمكن أن تصل إلى الصحّة الجنسيّة؛ بحيث قد تُسبّب ضعف الرّغبة الجنسيّة التي بدورها تؤثّر سلباً على أداء الرّجل الجنسي.
يُشار إلى أنّه في حال تمّ تناول هذه الأدوية لمدّةٍ طويلة، فإنّها قد تتسبّب في الضّعف الجنسي وأحياناً يصل الأمر إلى العجز الجنسي عن طريق تقليل عدد الحيوانات المنويّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك