عقد اتحاد الشباب الوطني في عكار، إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، لقاء حواريا في ذكرى جمال عبدالناصر وحرب تشرين، حضرته مجموعة من الشبان والشابات الثانويين والجامعيين، في مركز الاتحاد في حلبا - عكار.
بداية لفت مسؤول اتحاد الشباب الوطني في عكار رباح عفان إلى إن "الوقوف مع رحيل جمال عبدالناصر وكل ما يتعلق به من مناسبات، هو من أجل استلهام فكره ومشروعه الثوري الذي لا يزال له حضوره، وهو المشروع الصالح للثورة والنهضة والتحرير في الأمة العربية".
وكانت مداخلة لمسؤول عكار في المؤتمر نورالدين مقصود أشار فيها إلى أن "مواقف عبدالناصر ومقاومته للاستعمار في العدوان الثلاثي يوم أمم قناة السويس وعندما أسقط حلف بغداد وفي دعمه لحركات الاستقلال في البلدان العربية والأفريقية وما قام به من أجل تحرير فلسطين ودعم المقاومة، إنما يأتي ليؤكد أن عبدالناصر حاضر في واقعنا العربي الراهن".
وكانت كلمة لمسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر أسعد السحمراني تحدث فيها عن ذكرى رحيل عبدالناصر "الذي فجر ثورة لتحرير الإنسان العربي وتحقيق كرامته وكرامة الأمة وذكرى حرب السادس من تشرين الأول التي حطمت فيها الإرادة العربية والاتحاد العربي على الجبهتين المصرية والسورية أسطورة جيش العدو الصهيوني العنصري الذي كان يزعم بأنه الجيش الذي لا يقهر".
وذكر ببعض المحطات لعبدالناصر، وشدد على أنه "كان حاضرا ولا يزال في الوجدان العربي وفي الوجدان الأفرو-آسيوي وفي أمريكا اللاتينية حيث نجد المرشحين في تلك البلاد يستنجدون إلى يومنا هذا في حملاتهم الانتخابية، بقمصان عليها صورته".
واعتبر أن "الأمة العربية، وهي تواجه اليوم الاحتلال الصهيوني لفلسطين المدعوم من واشنطن ومن قوى أخرى ومعه حركات التكفير والإرهاب، محتاجة لاستلهام المشروع الناصري الثوري لمقاومة الاحتلال وطرده ولمواجهة العصبيات وحالات الانقسام وصناعة التقدم والحرية والتحرر والعدالة والاتحاد والوحدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك