في بداية الجزء الثاني من حلقة "صار الوقت"، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن الغالبية تعتبر أن الوزير جبران باسيل مسؤول عن تدهور العلاقة بينه وبين الرئيس ميشال عون، فجاء تعليق فرنجية كالآتي: "ربّما الشعب ساذج" بحسب قول ابنة الرئيس في إحدى المقابلات.
وأوضح فرنجية "الرئيس عون شخصيّة وطنيّة لبنانيّة دعمناها جميعاً وكنّا خلفها في رئاسة الجمهوريّة وعندما نأخذ العرض الذي قُدّم لنا لرئاسة الجمهورية لعون لا نكون قد غدرنا به ولقد قلت لهولاند يومها إنني لا أذهب إلى البرلمان من دون رضى عون ومن دون ذهابه وحلفائي إلى مجلس النواب ومجرّد طرح إسمي للرئاسة كان غير مقبول".
وعن ذكرى اغتيال وسام الحسن، أكد فرنجية أنه "يجب أن تُكشف الحقيقة ولكن المحكمة الدوليّة مسيّسة"، وأكد أنه "من أخذ مني الرئاسة وأعطاهم إياها هو حزب الله ولكن أنا والحزب على وفاق تام ولكن لماذا من نال الرئاسة هو "الزعلان"، وشددا على أن لسانه هو ما يربطه "وأنا لا أوقّع أوراقاً ويمكن الإتفاق على النوايا ولكن ليس "نصّ إلي نصّ إلك".
واوضح فرنجية أن "المباحثات مع "القوات" تفرملت خلال إنتخابات الرئاسة بطلب من "القوات" ثمّ تحرّكت بعدها ووصلنا اليوم إلى مراحل متقدّمة لا رئاسة فيها ولا أمور يوميّة بل أمور أخلاقيّة ووجدانيّة والمصالحة بيننا وبين "القوات" تمّت في بكركي برعاية البطريرك الراعي واللقاء المرتقب بيني وبين جعجع سيحصل في مكان ديني يرجّح أن يكون بكركي"، ولفت إلى انه "اللقاء مع جعجع لن يكون على كأس شمبانيا بل في مكان مقدس يرجّح أن يكون في بكركي وسنجلس مع أهالي الشهداء من الفريقين".
واضاف: "عليّ أن أثبت لجعجع أنّني لست حاقداً ولا أعرف الى أين ممكن أن تصل العلاقة معه علماً أنّنا لسنا على اتفاق سياسي معه، ولن يكون هناك إتفاق خطي في بكركي نتيجة اللقاء بيني وبين جعجع بل بيان وقد وضعنا الماضي وراءنا ونتطلّع نحو الأمام".
"لا أطلب من جعجع دعمه للرئاسة ولا هو يطلب منّي هذا الأمر وأبلغت كلّ حلفائي عن المصالحة بيننا"، قال فرنجية، واضاف "اذا طلب منّي أن أتوسّط له للتواصل مع حزب الله فلا مانع لديّ".
من جهة أخرى، أكد فرنجية "أننا لسنا في مواجهة مع العهد لكن بالطريقة التي يسير بها وبالأسلوب الذي يتمّ التعاطي فيه فهو لن ينجح".
أما عن عدم تلقّيه إتّصال باسيل بعد وفاة عمّه روبير فرنجيّة، فأكد أن "باسيل قال ما معناه إنّ عمّي ألغى نفسه لنبقى نحن "النوعيّة العاطلة" لذلك عندما يتّصل لن نرّد عليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك