تتطلب الحياة العصرية بذل الجهود لتلبية الاحتياجات المتزايدة، لذا فإنّ الكثير من النساء والرجال يدمنون على العمل ويعيشون في دوامة من الأرق التي تتحوّل إلى جزء من حياتهم، مما يؤثر سلباً على استمتاعهم بالحياة.
ولا شكّ في أنّ العلاقة الحميمة تتأثّر بنمط الحياة السّريع، فهل يمكن أن يؤثر الشعور الدائم بالأرق على الحياة الجنسية عند الرجل والمرأة؟
يؤثر الأرق بشكل مباشر على ساعات النوم، وبالتالي فهو يؤثر على العلاقة الحميمة، وذلك لأن طاقة الجسم تنخفض، فيما يرتفع مستوى التوتر، كما أن هناك علاقة بين الأرق والمشاكل التي يعاني منها الرجال، في ما يتعلق بمستويات هرمون التستوستيرون.
وبحسب آخر الدراسات، فإن الرجال الذين يحظون بأقل من 5 ساعات نوم يوميا، يعانون من مشاكل حادة في مستويات التستوستيرون التي تنخفض بشكل لافت، مما يمثل نقصا حادا لا يؤدي فقط إلى مشاكل جنسية، وإنما يؤثر على أعضاء أخرى مثل الغدد الصماء.
وبات من المعروف أن الصحة الجنسية تبدأ من النوم بشكل جيد، لذا يجب الالتزام بتوقيت معين للنوم والاستيقاظ، حتى يتمكّن الجسم من إفراز الهرمونات من الغدد الصماء، وخصوصا تلك المرتبطة بالعلاقة الحميمة، أما من ناحية فترة النوم فيجب أن تتراوح بين 7 و8 ساعات لرفع كفاءة الجسم وزيادة طاقته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك