رغم كل مشاعر الاحترام والتقدير والمحبة الكبيرة التي يكنّها الزعماء والرؤساء اللبنانيون والعرب للسيدة فيروز، إلا أن الأخيرة لم تكرّس أغنيات لهم، مهما بلغت أهمّيتهم السياسية والوطنية. كانت مبادؤها ثابتة: لا تغنّي الأشخاص، بل الشعوب والأوطان. لم تغنِّ فيروز يوماً لقائد أو زعيم أو رئيس، علماً أنها كانت تجمعها والفنان الراحل زوجها عاصي الرحباني علاقات صداقة ببعضهم.
غنّت فيروز للأوطان والعواصم والمدن العربية التي خلّدتها بصوتها. وتستمعون في الفيديو المرفق الذي اخترناه من إحدى القنوات على "يوتيوب"، إلى مقتطفات قصيرة ممّا أهدته فيروز بصوتها للشعوب العربية وعواصمها ومدنها.
ونذكر لكم في السطور الآتية البعض منه:
"لبيروت"، "بحبك يا لبنان"، "غنّيتُ مكّة" (مكة المكرّمة)، "تونس الشقيقة" (تونس)، "العيد يروي" (الكويت)، "بغداد والشعراء" (بغداد)، "أنا والمساء والأردن" (الأردن)، "مصر عادت شمسك" (مصر)، "إلى دمشق" (سوريا)، "سيف فليشهر" (فلسطين)، "زهرة المدائن" (كنائس القدس)، "الإمارات"، وغيرها من الأغنيات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك