هل سيجري قريباً اجتماع عاجل لمجلس إدارة "رينو" لاستبدال كارلوس غصن بشخصية أخرى لتحتلّ مركزه؟ وهل أن الكتاب الذي وجّهته كارول شماس، زوجة غصن، إلى منظمة حقوق الإنسان في اليابان سيُفيد أو يُضرّ قضيّة غصن؟ هذه وغيرها من الأسئلة ما زالت تنتظر جواباً في قضيّة رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن.
وفق منسّق اللجنة المركزية لدعم قضيّة كارلوس الدكتور عماد عجمي، فإنّ "هناك تحقيقات موسعة داخل "نيسان" تشمل فترة 2014- 2015 وأسماء جديدة من مقرّبين ومستشارين ومدراء وقانونيين، بينهم مَن كان يشغل منصب مدير عمليات "نيسان" في الولايات المتحدة الأميركيّة ومدير العمليات في الصين.
وأشارت المصادر الى أنّ "المدير في الولايات المتحدة متّهم بالمماطلة وعدم التعاون بشكل واسع، مما اضطرّ "نيسان" إلى طلب تجميد عمله في الوقت الحاضر، كما هناك سيّدة تشغل منصباً رفيعاً في "رينو"، وهي من أصول عربيّة ومقرّبة من غصن، وتعمل في هولندا وتلقت مبالغ مالية يجري التشكيك بها".
وتبعاً للمصادر، فإنّ "البحث بدأ يطاول ملفات صغيرة نسبياً، كدفع غصن أموالاً لجامعات في لبنان، كما أفاد مطلعون على التحقيقات أنّهم لم يحبّذوا طريقة إرسال كتاب إلى منظمة حقوق الإنسان في اليابان. ويخشى هؤلاء من ردّة فعل سلبية على هذه الخطوة"، متسائلين: "مَن دفع بزوجة غصن إلى إرسال هذا الكتاب وما مصلحته من ذلك؟".
وكشفت المصادر أنّ اجتماعاً قريباً لمجلس إدارة "رينو" سينعقد وبدأ طرح بعض الأسماء لاستبدال كارلوس غصن، من بينها شخص فرنسي يعمل في شركة "تويوتا" ويدعى ديديه لو روا، مع العلم أنّ عدداً من أعضاء مجلس الإدارة بدأ منذ فترة بالضغط باتجاه استبدال غصن على اعتبار أنّ مدّة اعتقاله ستطول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك