أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي محادثات أزمة مع زملائها في حزب المحافظين، فيما تسعى إلى وضع خطة للأسبوع الحاسم في عملية بريكست وسط تقارير تفيد بأن رئاستها للحكومة باتت مهددة.
والتقت ماي في مسكنها الريفي في شيركز بنواب الحزب المؤيدين لبريكست ومن بينهم النائب النافذ جاكوب ريس-موغ ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون، الذي يعتبر طامحا في خلافتها.
ويتعين على ماي اتخاذ قرار حول ما إذا كانت ستطلب من النواب التصويت مرة أخرى على اتفاق بريكست الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي والذي رفضه البرلمان مرتين.
وعقب أسبوع شهد فوضى عارمة، تنتشر تكهنات على نطاق واسع على أن المحافظين يستعدون لإجبار ماي على الاستقالة.
وقالت صحيفة "صنداي تايمز" أن ماي "تتعرض لانقلاب كامل" حيث تم وضع خطط لكي يتولى نائبها ديفيد ليدينغتون دور رئيس حكومة تصريف أعمال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك