كشف تقرير المخدرات العالمي لسنة 2019، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن معطيات صادمة بخصوص انتشار الكوكايين و"كراك" الكوكايين في المدارس المغربية.
وقال موقع "هسبريس" المغربي، إن المعطيات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة أشارت إلى أن نسبة تعاطي الكوكايين وسط تلاميذ المغرب البالغ أعمارهم ما بين 15 و17 سنة تصل إلى 1.2 في المئة، بينما تبلغ في صفوف التلميذات نسبة 0.4 في المئة، ليكون مجموع التلاميذ المتعاطين لهذا النوع من المخدرات حوالى 0.8 في المئة.
أما "الكراك"، وهو نوع من الكوكايين يؤدي إلى الانتحار في معظم الأحيان، فكشف التقرير الأممي أن نسبة التلاميذ المغاربة الذكور المتعاطين إليه بلغت 1.0 في المئة، و0.2 في صفوف التلميذات.
وأورد التقرير أن أكبر الكميات المضبوطة من "القنب الهندي" وجدت في إسبانيا، تليها باكستان ثم المغرب، أما بخصوص تهريب الكوكايين إلى إفريقيا فتصدر المغرب القائمة، تليه كل من جنوب إفريقيا وغينيا بيساو.
ويمثل المغرب، وفق تقرير الأمم المتحدة، نسبة 86 في المئة من جميع محجوزات الكوكايين في إفريقيا سنة 2017، وقالت السلطات المغربية إن نسبة 90 في المئة منها تم إدخالها إلى البلاد عبر البحر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك