صدر عن جمعية "تجار بعلبك" الوسط التجاري البيان الآتي:
"في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخطيرة، نحمّل السياسيين في السلطة مسؤولية عدم إيجاد الحلول، والتقاعس الذي يحصل على مستوى الحل السياسي، كون الأزمة برمتها باتت مرتبطة بالعمق بتشكيل حكومة تحظى بثقة الداخل وثقة المجتمع الدولي.
إن الجوع بدأ يطرق أبواب اللبنانيين جميعاً. والحركة الاقتصادية في بعلبك مقارنة مع السنة الماضية تراجعت حوالي 70%. وكـ"تجار بعلبك" نعاني ما يعانيه المواطنون اللبنانيون، من مشكلة سعر صرف الليرة امام الدولار، التي تؤدي الى خسارات كبيرة لدى التجار، وهم لا يستطيعون لا استيراد بضائعهم من الخارج، ولا الحصول على ودائعهم الموجودة احتياطياً في الخارج. كما ان هناك صعوبة في عملية التعامل مع المصارف اللبنانية، فلا قدرة على إجراء سحوبات نقدية، والتحويلات من البنوك متوقفة، ما يمنع القدرة علينا كتجار من استيراد بضائعنا وعد القدرة على دفع الإيجارات.
لذلك، نطلقها صرخة ودعوة الى من هم مؤتمنون على مقدرات الناس والوطن الذهاب الى الحلول الناجعة والسريعة لتفادي الكارثة الكبيرة التي تنتظرنا كلبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك