منذ فترة يواجه رئيس جمعية كهف الفنون الفنان اللبناني غاندي بو ذياب فصلاً جديداً من الاستنساخ والقرصنة لرسوماته ولأعماله الفنية، التي تميز بها من خلال محاكاته للحياة القروية اللبنانية، من قبل رسامين في لبنان والخارج منها لوحته القروية المشهورة التي تحمل رسماً تشبيهياً لجدّيه بعنوان "مرقوق ومحمّص" وغيرها الكثير، وآخرها لوحة "عمق التأمل" التي تحمل رسماً تشبيهاً للنائب وليد جنبلاط في حديقة كهف الفنون، وقد اشتهرت هذه اللوحة منذ العام ٢٠١١ بعدما تم عرضها في المكتبة الوطنية - بعقلين خلال افتتاح معرض لبو ذياب برعاية جنبلاط وقد لاقت صدى واسعاً على شاشات التلفزة وصفحات الصحف والمواقع الإلكترونية لوقت طويل لما تحمله من لونية وفرادة في الاسلوب والتعبير، وبمجهود إضافي على مدى اشهر عدة لإنجازها، كما يقول بو ذياب في حديث لـ"mtv" والذي حرص على إغناء ذاكرة المجتمع باستيلاد الماضي مكرساً له عشرون عاماً من العطاء والمعلومات والدقة والخيال.
واشار بو ذياب الى ان بعض المتابعين والمقتنصين لأعماله لا يزالون يستنسخون العمل تلو الآخر بهدف امّا الكسب المادي الرخيص او الظهور إعلامياً على حساب الغير دون إذن من صاحب العمل على الاقل او حتى الإكتراث الى المحاسبة والملاحقة القانونية جراء سرقة حقوق الملكية الفكرية واحترام خصوصية الفنان، كما حصل مع لوحة "عمق التأمل" التي استنسخها احد الرسامين وقام بإهدائها الى شخصية سياسية موقعا اياها باسمه.
ولفت بو ذياب الى انه سبق وصرّح مراراً في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ان ليس لديه اي مانع من المشاركة لأعماله عبر share او طلب الإذن المسبق لاستعمال اي عمل يخدم اي نشاط جامعي او اجتماعي او تثقيفي او سياحي او تراثي او سينمائي شرط وضع اسمه وتحصيل حقوقه المعنوية بهدف مد جسور التعاون ونشر الفن والثقافة والمحبة التي تصب في خدمة المجتمع.
حقوق الملكية مرة جديدة امام تحدي تحصينها وحمايتها من اي قرصنة، على امل اتخاذ الجهات المعنية الخطوات اللازمة لحماية الفنانين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك