أعلن رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون، في مؤتمر صحافي عقده في البيت المركزي في السوديكو في حضور شخصيات وأحزاب حليفة وصديقة وكوادر الحزب، "الانطلاق بالتحضيرات لمؤتمر تبني الحزب لمشروع الدولة الفدرالية كخيارٍ لحلِّ المشكلة اللبنانية، وذلك بالشراكة مع تجمع "اتحاديون".
في مستهل كلمته، قيَّمَ النائب شمعون النظام الطائفي المركزي، فرأى أنه "يقف عائقا امام تقدُّمِ لبنان منذ ما قبل الاستقلال"، مُعتبراً ان "هذا النظام كان وما زال مصدراً للأزمات والحروب والاحتلالات وعدم الاستقرار والهجرة، بحيث برهن انه نظام تعطيلي يقوم على المُحاصصة ويتغذى من الفساد".
وقال: "إزاء هذا الواقع، نرى ان نظام الدولة الاتحادية هو الأنسب والأصلح للتطبيق في دولة تتميّز بالتعددية الثقافية كلبنان، وبخاصةٍ ان التجارب الدولية العديدة أثبتت نجاح تجربة الدولة الاتحادية في التركيبة التعددية، كونها صيغة تُنظّم العيش المشترك والتنوّع ضمن الوطن الواحد، وتكفل احترام حقوق كل المكونات، وتليق بموقع لبنان وما يختزنه، وبنجاحات ابنائه حول العالم، فكان تبنّي الحزب لمشروع الدولة الاتحادية كخيارٍ لخلاص لبنان، كما وتأكيد العمل على بلورته كاملاً في مؤتمر عام موسّع سيُعقد في حزيران القادم".
وختم شمعون: "ان الإتحاد هو عكس التقسيم"، داعياً اللبنانيين إلى "المصارحة والنقاش البنّاء حول صيغة تحفظ احترام وحرية وحقوق جميع مكونات هذا الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك