بدء العدّ العكسي للإنتخابات النيابية مع إقفال باب الترشيحات منتصف ليل أمس لينطلق البحث في تركيب اللوائح.
ومن المتوقّع أن تشهد دائرة جبل لبنان الأولى معركة حادة بعدما تقدّم 56 مرشحاً (25 عن جبيل و31 عن كسروان) الذين سيتنافسون على 8 مقاعد، مع الإشارة الى أن هذا الرقم مرشح الى الإنخفاض مع إنتظام المرشحين في لوائح. ومن المحسوم حتى الآن ان 3 لوائح ستشكّل في هذه الدائرة هي:
- لائحة التيار "الوطني الحر" برئاسة شامل روكز وتضم عن كسروان الى جانب روكز الناشط في "التيار" روجيه عازار، الوزير السابق زياد بارود، النائب السابق منصور البون، رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار نعمة افرام.
وعن جبيل: النائبان سيمون أبي رميا ووليد خوري في حين أن المرشح عن المقعد الشيعي لم يحسم بعد.
- لائحة "القوات" ما زالت غير واضحة المعالم ومعروف من أعضائها حتى الآن: زياد حواط عن جبيل وشوقي الدكاش عن كسروان.
- لائحة من المستقلين التي تضمّ عن جبيل النائب السابق فارس سعيد والأمين العام السابق للكتلة الوطنية جان حواط.
عن كسروان: شاكر سلامة (الكتائب)، الوزير السابق فارس بويز، النائب السابق فريد هيكل الخازن.
وتفيد مصادر لائحة المستقلين أن رئيس بلدية جونيه جوان حبيش سيدعمها بعدما كان ينوي ترشيح شقيقه سيتو ما يعني ان هذه اللائحة ستخوض منافسة قوية، خاصة بينها وبين لائحة "التيار"، اللتين ستتقاسمان المقاعد.
وفي وقت تستمر فيه الإتصالات من أجل تركيب ما تبقى من اللائحة، أوضحت المصادر أن إسم المرشح الشيعي لم يحسم بعد، موضحة ان المعنيين في تأليفها بانتظار ما سيرسو عليه الموقف الشيعي في جبيل إذ لم يتضح بعد ما إذا كانوا سيتوافقون على مرشح واحد هو الشيخ حسين زعيتر (عن حزب الله) مع الإشارة الى أن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يحدّد بعد، وفي المقابل ايضاً ليس واضحاً ما إذا كان "التيار" سيكون بمنافسة مع مرشح "حزب الله".
أما على مستوى كسروان، فأوضحت المصادر ان اللائحة هي ذات طابع مستقلّ دون الرضوخ الى الحزبين (اي التيار الوطني الحر والقوات) اللذين يفرضان المرشحين، الأمر الذي يلغي هوية المنطقة.
وتحدّثت المصادر عن ان التعثر في تركيب اللائحة كان على مستوى العلاقة بين الخازن من جهة و"الكتائب" وسعيد من جهة أخرى، لكن الأمر قد سوّيَ، مؤكدة ان الاتصالات مستمرة من أجل تركيب اللائحة والإعلان عنها في أقرب وقت ممكن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك