نقلت صحيفة "إندبندنت" عن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قوله إنه قد يطلب من سكان لندن العمل من البيت هذا الأسبوع، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا".
وقال هانكوك إنه عقد اجتماعا مع عمدة لندن صادق خان، وسيعقد اجتماعات أخرى، للبحث في فرض مزيد من القيود في العاصمة، بالطريقة نفسها التي تحدث بها مع المجالس في الشمال الشرقي، حيث اتخذت إجراءات في لانكشاير وولفرهامبتون.
وعندما سئل عما إذا كان العمل من البيت خيارا لسكان لندن ابتداءً من هذا الأسبوع فصاعدا، أجاب وزير الصحة وقال إنه لا يستبعد ذلك.
ويذكر أن عمدة لندن صادق خان كان قد حث الوزراء على زيادة الإجراءات في المدينة، بما في ذلك العمل من البيت، والطلب من الحانات والمطاعم الإغلاق الساعة 10 مساء.
وقال مصدر من البلدية إن الحالات في لندن الآن متأخرة يومين أو ثلاثة أيام فقط عن الوصول للأعداد التي تسجل في الشمال الغربي والشمال الشرقي، حيث فرضت إجراءات جديدة هناك. وأضاف المصدر انه لا يمكن تحمل مزيد من التأخير.
فرض المزيد من القيود في لندن، سيعني تناقضا مع توجه الحكومة التي دعت الناس إلى العودة لمكاتبهم بعد تخفيف إجراءات الإغلاق، لكن المصدر كشف أن تضييق الخناق الآن للمساعدة في إبطاء انتشار كورونا، قد يمنع الحاجة إلى إغلاق كامل، كما حصل في آذار الماضي، مما قد يلحق أضرارا كبيرة وخطيرة بالاقتصاد مرة أخرى.
وحذر هانكوك من أن بريطانيا وصلت إلى نقطة تحول، ورفض استبعاد إغلاق وطني ثان إذا فشل الناس في اتباع قواعد التباعد الاجتماعي والالتزام بها.
واعتبارا من يوم غد الثلاثاء، ستُفرض قيود جديدة على نحو 13.5 مليون شخص في عدة مناطق بالمملكة المتحدة، في محاولة من السلطات للسيطرة على انتشار الوباء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك