أظهرت دراسة جديدة في الولايات المتحدة أن المرضى الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين (د) هم أقل عرضة للمعاناة من المضاعفات وحتى والوفاة جراء مرض كوفيد-19، بينما وجدت دراسة أخرى أن الفيتامين يقلل أيضًا من معدلات الإصابة بالفيروس التاجي.
وربط بحث جديد أجرته كلية الطب بجامعة بوسطن توفر فيتامين (د) في الجسم بانخفاض ملحوظ في مستوى الالتهابات، وارتفاع مستويات خلايا المناعة في الدم. كما ارتبطت المستويات المرتفعة من الخلايا الليمفاوية بالحد من أزمات السيتوكين وهذا من خلال إطلاق أعداد كافية من البروتينات في الدم بسرعة كبيرة، وهي إحدى الطرق التي يمكن أن تقضي على العدوى بفيروس كورونا المستجد.
الدارسة أجريت على عينات دم لقياس مستويات فيتامين (د) خصوصاً بـ235 مريضًا مصابين بكوفيد-19 تم إدخالهم إلى المستشفى حسبما أوضح القائمون على الدراسة التي نشرت في مجلة بلوس وان PLOS ONE.
وتمت متابعة هؤلاء المرضى لمعرفة النتائج السريرية بما في ذلك شدة العدوى لديهم، سواء خلال مرحلة فقدان الوعي، أو خلال نوبات صعوبة التنفس التي تصل إلى درجة نقص الأكسجين. كما مضت الدراسة إلى أبعد الحدود حيث اتهمت أيضا بحالات الوفيات جراء الوباء.
وتوصلت الدراسة إلى أن المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا ولديهم مستويات كافية من فيتامين (د) أقل عرضة للوفاة بنسبة 51 في المئة مقارنة بالمرضى الذين يعانون من نقص الفيتامين في الجسم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك