ضجّت مواثع التواصل الاجتماعي منذ وقت ليس ببعيد، بحقيقة أنّ مارتن لوثر كينغ جونيور قد دفع فاتورة المستشفى عن ولادة الممثلة العالمية جوليا روبرتس، وتتداول اليوم أخبار عن وجود سر كبير في عائلة النّجمة.
في حلقة الأربعاء من مسلسل "Finding Your Roots" مع هنري لويس غيتس جونيور، ظهرت روبرتس وهي تعلم أنها لا تنتمي في الواقع إلى جدها الأكبر المفترض، ويليس روبرتس.
شارك غيتس الأخبار مع الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار بأنّ روبرتس الأكبر مات بالفعل قبل أكثر من عقد من ولادة جدها الأكبر، جون، لجدّتها الكبرى، رودا ساتل روبرتس، في القرن التاسع عشر.
وأوضح أنّه من خلال الحمض النووي، تمكّنوا من ربط روبرتس وابن عمها برجل يُدعى هنري ماكدونالد ميتشل جونيور، الذي كان جدها البيولوجي الأكبر.
"ولكن ، انتظر ، ألست روبرتس؟"، سألت جوليا غيتس، وأردفت: "إذن نحن ميتشلز؟"، وأجابها بأنها جوليا ميتشل، وهي ليست "روبرتس بيولوجيًا".
ووفقًا للبحث الذي قام به غيتس وفريقه، كان ميتشل متزوجًا ولديه ستّة أطفال.
وقالت النجمة بذهول: "من ناحية، حقًّا ذهني في جمود تامّ، ومن ناحية أخرى، عائلتي هي عائلتي. وأنا أفضّل كنية روبرتس".
