
"الوشم يؤثّر سلباً في الصحة ويسبّب خللاً في تنظيم حرارة الجسم"، "الوشم يدخل إلى الدم من خلال الإبرة ويلوّثه"، "الإبرة تنقل العديد من المشاكل الصحية والأمراض الخطرة"، "ألم ينتج عن تطبيق الوشم قد لا يتحمّله البعض"... وتحذيرات أخرى نسمعها يوميّاً تمنع محبّي الوشم من الحصول عليه.
كلّ الأزمات والمخاوف حُلّت مع آلة جديدة ابتكرها خليل الصحناوي، تنجح في تطبيق الوشم خلال ثوانٍ وإزالته بسهولة في أيّ لحظة ومن دون آثار جانبيّة.
هذه الآلة صغيرة الحجم، يسهل استعمالها في أيّ مكان، وتسمح باختيار الشكل أو حتّى رسمه. يتميّز الجهاز بأنّه سريع وسهل الاستعمال ولا يُسبّب أيّ ألمٍ للمُتلقّي!
هذا الوشم "الجديد" يبقى على الجلد لمدّةٍ تتراوح بين 24 أو 48 ساعة كحدّ أقصى وهو مقاوم للماء، ويجفّ سريعاً بمجرّد تطبيقه على الجلد ويمكن التأكّد من ذلك من خلال لمسه.
حلمٌ يتحقّق، خصوصاً لمَن يريدون، ولكن بتردّد، تجربة وشمٍ مُعيّن خشيةً من ألا يلقى إعجابهم. مع هذه الآلة الجديدة، يُمكن لهؤلاء الحصول على وشمٍ تجريبيّ وفي حال أعجبهم يُعيدون الكرّة نفسها ويحصلون على وشمٍ يُلازمهم مدى الحياة.
ولمَن يرغبون بوشمٍ يُناسب حفلة أو سهرة معيّنة، أو يكون متناسقاً مع الملابس في يومٍ معيّن أو فصلٍ محدّد، تُعتبر هذه الآلة هي الحلّ!
وسيُدهشكم أنّ المستحضرات الخاصة بإزالة المكياج أو المعقّمات يمكنها إزالة هذا الوشم في حال أراد الشّخص التخلّص منه قبل انقضاء مدّة زواله.
الآلة يُمكن شحنها على الكهرباء ويتمّ وصلها بالهاتف الذكي من خلال تطبيق "the Prinker application" لاختيار الرّسم المنوي تحويله إلى وشم على الجلد ضمن سلسلة من الاختيارات المتنوّعة التي تُناسب الأذواق المختلفة، ضمن قوائم تُساعد على معرفة الوشوم الأكثر استخداماً وتلك الأقلّ شعبيّة.
كما يسمح هذا الجهاز برسم الوشم إذا لم يرغب الشخص باختيار أيّ من الصور الموجودة في التطبيق.
الوشم يُمكن أن يكون باللون الأسود أو حتّى الألوان الأخرى مع ضرورة وضع سائل "skin primer" يُطبّق على الجلد قبل وبعد الحصول على الوشم لضمان الحفاظ عليه لمدّة 24 ساعة.
ومن المميّزات أيضاً أنّ اختيار الرسم لا يوجب الإتصال بالإنترنت، إذ يمكن اللجوء إلى ما يُسمّى بالـ "offline list"، ممّا يجعل هذه الوسيلة مُفيدة إلى حدّ كبير في لبنان خصوصاً مع ضعف هذه الخدمة.
والأهمّ، خصوصاً في زمن تفشّي فيروس كورونا، أنّ آلة الوشم هذه يتمّ تمريرها فوق الجلد من دون أن تلمسه. وفي ثوانٍ، يُصبح الوشم حقيقة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك