رأت جمعية "محاربون من أجل السلام" في بيان، أن "التدني القياسي والمتسارع في قيمة العملة الوطنية، وما يرافقه من غلاء غير مسبوق... واتساع موجة البطالة وانفلات هجرة الشباب والكوادر الطبية، كل ذلك يشكل أقسى أشكال العنف البنيوي، وينذر بانفلات الأمور نحو فوضى مجتمعية شاملة، ويفاقم في ذلك استمرار الجهات المعنية بتشكيل الحكومة في سياسات التمييع وهدر الوقت وتغليب المحاصصة وإدارة الظهر لمطالب الناس".
ودعت الى "الإسراع في تشكيل حكومة قبل فوات الآوان، تكون فاعلة ومنتجة من أشخاص مشهود لهم بالكفاية والخبرة ونظافة الكف، ومن مستقلين عن كل القوى التي تتحمل مجتمعة المسؤولية الكاملة عما آلت إليه أوضاع البلاد".
وشددت على أن "كلفة التنازلات الآيلة إلى إيجاد تسوية، تبقى أقل بكثير من كلفة الانهيار العام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك