داني حداد
كتب داني حداد في موقع mtv:
توصّل الثنائي الشيعي مع النائب جبران باسيل الى اتفاقٍ على ما يمكن تسميته صراحةً: مؤامرة على قيادة الجيش اللبناني، وعلى القوى المسيحيّة الأخرى، وخصوصاً على البطريرك الماروني.
تنصّ هذه المؤامرة على تأخير بند تأجيل تسريح قائد الجيش في الجلسة التشريعية الخميس، ما يحول دون إقراره في اليوم نفسه، في حين ستعقد الحكومة جلسةً الجمعة ينتظر أن يدعو اليها رئيس الحكومة في الساعات المقبلة وسيُقرّ فيها بند تأجيل التسريح، الذي سيُسحب حينها من مجلس النواب إلى الحكومة، بالاتفاق بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وسيفتح هذا الأمر الباب أمام الطعن بالقرار، لتصبح قيادة الجيش شاغرة حكماً، ما يفتح الباب لاتفاق الثنائي وباسيل على خلف للعماد جوزيف عون.
ويشارك في هذه المؤامرة ميقاتي الذي سيلتفّ عبرها على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، كما على المجتمع الدولي الذي يطالب ببقاء عون، وذلك تلبيةً لرغبة الثنائي التي نقلها اليه معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل.
وسيظهر ميقاتي بمظهر المستجيب لرغبة الراعي والجهات الخارجيّة، في حين سيقدّم الطعن بقرار الحكومة على طبقٍ من فضّة لباسيل الذي أبدى استعداده لتقديم تنازلات مقابل الإطاحة بعون.
وهكذا، ستتحوّل جلسة الخميس النيابيّة إلى لغمٍ يُحضَّر للمعارضين، وعلى رأسهم حزب القوات اللبنانيّة الذي حسم أمر المشاركة في الجلسة، وهو تأكّد أنّ ميقاتي شريك واضح في المؤامرة التي "ستقطع رأس التمديد" و"ستخدع البطريرك الماروني" في آنٍ معاً، وستثبت قدرة الثنائي على التحكّم، أكثر فأكثر، بمفاصل الدولة، بالتواطؤ مع باسيل وحساباته الشخصيّة.
يحصل ذلك كلّه في غياب رئيس الجمهوريّة الذي يعطّل انتخابه معطّلو التمديد أنفسهم.
توصّل الثنائي الشيعي مع النائب جبران باسيل الى اتفاقٍ على ما يمكن تسميته صراحةً: مؤامرة على قيادة الجيش اللبناني، وعلى القوى المسيحيّة الأخرى، وخصوصاً على البطريرك الماروني.
تنصّ هذه المؤامرة على تأخير بند تأجيل تسريح قائد الجيش في الجلسة التشريعية الخميس، ما يحول دون إقراره في اليوم نفسه، في حين ستعقد الحكومة جلسةً الجمعة ينتظر أن يدعو اليها رئيس الحكومة في الساعات المقبلة وسيُقرّ فيها بند تأجيل التسريح، الذي سيُسحب حينها من مجلس النواب إلى الحكومة، بالاتفاق بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وسيفتح هذا الأمر الباب أمام الطعن بالقرار، لتصبح قيادة الجيش شاغرة حكماً، ما يفتح الباب لاتفاق الثنائي وباسيل على خلف للعماد جوزيف عون.
ويشارك في هذه المؤامرة ميقاتي الذي سيلتفّ عبرها على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، كما على المجتمع الدولي الذي يطالب ببقاء عون، وذلك تلبيةً لرغبة الثنائي التي نقلها اليه معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل.
وسيظهر ميقاتي بمظهر المستجيب لرغبة الراعي والجهات الخارجيّة، في حين سيقدّم الطعن بقرار الحكومة على طبقٍ من فضّة لباسيل الذي أبدى استعداده لتقديم تنازلات مقابل الإطاحة بعون.
وهكذا، ستتحوّل جلسة الخميس النيابيّة إلى لغمٍ يُحضَّر للمعارضين، وعلى رأسهم حزب القوات اللبنانيّة الذي حسم أمر المشاركة في الجلسة، وهو تأكّد أنّ ميقاتي شريك واضح في المؤامرة التي "ستقطع رأس التمديد" و"ستخدع البطريرك الماروني" في آنٍ معاً، وستثبت قدرة الثنائي على التحكّم، أكثر فأكثر، بمفاصل الدولة، بالتواطؤ مع باسيل وحساباته الشخصيّة.
يحصل ذلك كلّه في غياب رئيس الجمهوريّة الذي يعطّل انتخابه معطّلو التمديد أنفسهم.
