هنّ لا يفرّقن بين صيف وشتاء، فلا للأوّل ولا للثاني تأثير هام، و"التقصير" دائماً في أوجه. ففي الشتاء لا يأبهن للبرد، وفي الصيف يقصّرن أكثر من العادة... ليبقين الأكثر تقصيراً على الإطلاق.
فمنذ إطلالتها الأولى على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، قرّرت المغنية ريما ديب ألّا تطلّ إلّا بالقصير والقصير جداً، وفي بعض الأحيان لم يكن على جسدها إلّا وسادة تخطّت بها زميلاتها الأخريات و"حطّت بحضة كبيرة لهنّ". وإذا جلنا قليلاً على صفحتها، نجد أنّ النسبة الأكبر من صورها تمتلك جرأة كبيرة يراها البعض مبالغاً بها وغير لائقة.
ومن جهتها، اشتهرت عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك بـ "شورتاتها القصيرة"، التي تطلّ من خلالها باستمرار عبر صفحاتها. كما أنّها كانت أوّل من يرتدي لباس البحر على الثلج، غير آبهة بالبرودة والصقيع ودرجات الحرارة المتدنية. وكانت لافتةً إطلالتها بـ "المايوه" البرتقالي، دعماً منها لحملة انتخاب الرئيس ميشال عون، الأمر الذي أثار بلبلة كبيرة آنذاك.
أمّا عارضة الأزياء رولا يموت، فلا تفوّت فرصة إلّا وتظهر بفساتين جريئة، صيفاً وشتاءً، فتنافس نفسها من خلال صورها للوصول الى أعلى درجة من الجرأة التي تصفها بـ "المثيرة"، غير أنّ الجمهور لا ينفكّ ينقضّ عليها بالتعليقات السلبيّة. وعُرفت يموت بتخلّيها عن "الشورت" و"التنورة"، لتكون صفحتها الرسميّة مكسوّة بالـ "بيكيني" و"المايوهات" القصيرة جداً والتي تكشف أكثر بكثير مما تستر فضلاً عن "بوزاتها" التي لا تسلم أبداً من الإنتقاد الجارح.
اقترب فصل الصيف وها هي حراراته ترتقع تدريجياً، وها هنّ الصبايا في استعداد لرفع "الشورتات" والتنانير، أمّا نجمات "التقصير اللبناني" فلا يكترثن للفصل مهما كان، وعلى صفحاتهنّ الصيف دائماً في أوجه وبدرجات صحراويّة عالية السخونة!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك