رأى الوزير السابق نقولا تويني ان "المسؤولية التاريخية الملقاة على أكتاف الرئيس المكلف لم يسبق لشخصية وزارية ان تحملها، الا وهي نجدة شعبنا الرازح تحت الفقر وإقتصاد مدمر يجب إصلاحه فورا وتشرذم سياسي لا مثيل له وتهديد وجودي وثقة مفقودة من حراك شعبي يتظاهر منذ اكثر من شهرين ناهيك عن الإعتداء الإسرائيلي الجوي والبحري اليومي".
ودعا الحراك الى "هدنة بمناسبة الأعياد لتمكين الرئيس المكلف من تنفيذ ما وعد به صراحة ولتمكين الناس من إعادة ترتيب أوضاعها الإقتصادية المتدهورة، لأن هذه الأوضاع ليست مسؤولية الحراك بالطبع بل افول نمط إقتصادي إجتماعي مجحف زبائني ومنحاز لمجموعة فاسدة أجهزت على ما تبقى من موارد في الدولة وخارجها واستنفذت كل قوى الإقتصاد المنتج".
وقال: "قناعتي أن هذا النظام الذي أسس منذ الاستقلال لن يتمكن من إصلاح نفسه الا إذا تخلص من مساوئه"، آملا ان "يتمكن دولته من ذلك والتاريخ حافل في الوجوه الإنقاذية التي تثقلها الظروف القاسية ونحن أبناء الحياة اللبنانية لم نعش الوقار والطمأنينة الا ما قل سنوات جحاف لا تنتهي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك