رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أنّ "الماليّة العامة منهارة والقلق بدأ منذ ما قبل وجودنا في الحكومة"، مُشيراً إلى أنّ "النمو يتراجع بمعدّل كل دقيقة من دون أيّ جرس إنذار وشعار "كلن يعني كلن" وضع الجميع في لبنان أمام محكمة الشعب".
وأكّد، في حديث لـmtv، أنّ "قيادة "القوات" منحت الحريّة الكاملة لمناصريها على مستوى المشاركة في الثورة الشعبيّة"، مُشدّداً على أنّ "لا توتّر شخصي مع "التيار الوطني الحر" إنّما الخلاف على كيفيّة إدارة البلد وشؤون الناس وما زلنا نعيش منطق "لعبة الشطرنج".
وأضاف بو عاصي: "ليس هدفنا كسر العلاقة مع "تيار المستقبل" وعلى الرئيس المكلف حسان دياب مسؤولية خلق شبكة أمان للمجتمع وإعادة الثقة الدوليّة بلبنان"، لافتاً إلى أنّ "وزارة الشؤون الإجتماعية ستكون من أهم الوزارات في المراحل المقبلة لأنّ النزف يتفاقم وإن كان حسان دياب سيؤلّف حكومة سياسيّة فـ"القوات" لن تمنحها الثقة".
وقال: "لن نمشي "بأيّ ثمن" ومقولة "كنت بدي أعمل ما خلوني" انتهت وأصبحت من الماضي وقد نعود للنزول إلى الشارع لمعارضة الحكومة الجديدة والوسائل كلّها متاحة أمامنا"، معتبراً أنّ "هناك تضعضع كبير داخل تكتل "لبنان القوي" ومَن هو جبران باسيل كي يؤلّف الحكومة؟".
وتابع بو عاصي: "لا يُمكن للحريري اتخاذ خيارات لا يُريدها وعليه تحمّل مسؤوليّة كلّ قرار أمام التاريخ والناس والمسار الذي أوصل البلد إلى هذا الوضع ليس إقتصادياً فقط"، مُفيداً بأنّ "لبنان خسر 8 نقاط على مستوى النمو الإقتصادي وخسر معها مليارات الدولارات وميزان المدفوعات يعيش انهياراً كبيراً والثقة الخليجيّة بلبنان ضُربَت".
وأوضح أنّ "استقالة نواب "الجمهورية القويّة" غير واردة الآن إلاّ أنّ الخيارات مفتوحة أمامنا سيّما أننا في المعارضة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك