أخطر ما جاء في كلمة دياب...
09 Mar 202000:41 AM
أخطر ما جاء في كلمة دياب...
العرب اللندنية
"العرب اللندنية":
رأى خبراء اقتصاديون، لـ"العرب"، أن "أخطر ما في الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة حسان دياب قوله إنّ حكومته قرّرت البدء بإعداد إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، وقريباً، ستبصر اللجنة المختصة النور، وستكون مزودة بالصلاحيات والاستقلالية اللازمة للقيام بمهامها"، مذكّرا بأن "الحكومة تقدمت بعد ثلاثة أسابيع فقط من نيلها الثقة، بمشروع قانون يرمي إلى رفع السرية المصرفية عن كل من تولى ويتولى الشأن العام".

وتساءل هؤلاء الخبراء: "هل يخفي ذلك رغبة في تنفيذ انتقامات سياسية؟ خصوصا أن دياب يصرّ في كلّ كلمة يلقيها على أن حكومته تواجه تراكمات اقتصادية وفسادا ساد في السنوات الثلاثين الماضية".

ووجد سياسي لبناني أن أسوأ ما في الخطاب وعد رئيس الحكومة بالعمل على تطوير قطاعنا المصرفي. لكننا، في الوقت عينه، لا نحتاج قطاعًا مصرفيّا يفوق بأربعة أضعاف حجم اقتصادنا، لذا، يجب إعداد خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

وتساءل هذا السياسي ما المشكلة في أن يكون حجم القطاع المصرفي أكبر من حجم الاقتصاد اللبناني؟ وهل يشكل ذلك أي إساءة إلى لبنان في وقت كان فيه القطاع المصرفي يؤمّن آلاف الوظائف للبنانيين؟".