اعتبرت نقابة المحامين في بيروت، في بيان اليوم، ان "محاولة الإغتيال التي تعرض لها النائب بطرس حرب "ليس الهدف منها النيل منه فحسب، بقدر ما تهدف الى النيل من الإستقرار الأمني المهتز، الى درجة الفلتان الذي بات يعم مختلف المناطق اللبنانية ويطال الإعتدال والإنفتاح السياسي والوطني"، مبدية "الخشية من ان يتمادى ويمتد في حال لم يتم الكشف عن الفاعلين والمتورطين والذي لا هم لهم سوى العبث بأمن المواطن والوطن".
واذ رأت النقابة ان "الإستنكار لم يعد يجدي نفعا"، دعت "المسؤولين سياسيين وأمنيين، الى تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم كاملة، وعدم التساهل مع العابثين بالأمن وإبعادهم عن التجاذبات السياسية ووضع حد نهائي للفلتان الذي في حال استمراره على ما هو عليه، سيؤدي الى فوضى عارمة لن يسلم منها أحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك