في وقت تتواصل الاعتداءات السورية على القرى الحدودية اللبنانية, وجه عضو كتلة "المستقبل" النائب معين المرعبي "نداء عاجلا الى الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي للوفاء بما وعد به لجهة تأمين التغطية الصحية للجرحى السوريين الذين لجأوا الى لبنان, حتى لا تتهم الحكومة بالتواطؤ في المؤامرة عليهم استكمالا لعملية القتل المبرمج التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه", محملا "الحكومة مسؤولية المشاركة في الجريمة في حال وفاة هؤلاء الجرحى أمام المستشفيات اللبنانية".
وبشأن ماذكره رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية لجهة وجود 5 مخيمات تدريب عسكرية لـ"الجيش السوري الحر" في شمال لبنان, دعا المرعبي فرنجية عبر صحيفة "السياسة" الكويتية إلى "زيارة عكار وقضاء يوم كامل في التجوال على كل قراها وبلداتها ومدنها".
واضاف "لو أراد فرنجية ان يتم ذلك عبر طائرة عسكرية لبنانية فلا مانع لدينا لمراقبة تلك المعسكرات التي يزعم وجودها, وهي بالطبع غير موجودة, الا اذا كانت تحت الأرض فهي ستكون لحليفه حزب الله".
وأكد المرعبي أن "ادعاءات فرنجية باطلة وتأتي في سياق تنفيذ أجندة معينة وفق التعليمات الصادرة من بشار الأسد الى عملائه", محملاً فرنجية "مسؤولية أي اعتداء قد يحصل ضد أبناء عكار", وناصحاً إياه "بأن يلعب في ملعبه وليس في ملعب غيره".
وأطلق صرخة استغاثة لانقاذ منطقة عكار "من الممارسات العدوانية التي تقوم بها شبيحة الأسد قبل ان تتحول الى ساحة لتنفيذ مؤامرة تهجير سكانها والقضاء على كل النازحين السوريين الذين لجأوا اليها", مشيراً إلى أن كلام فرنجية وغيره يمهد لـ"اعتداء كبير ضد لبنان وعكار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك