دعا الوزير السابق طلال المرعبي اهالي عكار الى "ضبط النفس وعدم المساس بالقيم والمبادئ الوطنية وتفويت الفرص على العابثين والمصطادين بالماء العكر" والى "عدم قطع الطرق واللجوء الى وسائل اخرى للتعبير عن الاحتجاجات لان في قطع الطرق تاثيرا سلبيا على مصالح الناس".
وخلال جولة له في المنطقة، قال في موضوع الشيخين الشهيدين عبد الواحد ومرعب: "نحن طالبنا منذ البداية ونكرر بضرورة احالة هذه القضية الى المجلس العدلي حتى تستقر النفوس وتطبق العدالة". واضاف: "حرصا على الدولة والمؤسسة العسكرية يجب ان ينال كل مرتكب جريمة جزاءه، مؤكدا "ان عكار ستبقى البيئة الحاضنة للجيش اللبناني وان خيرة ابناء عكار في داخلها" وان "على الدولة ان تعطي الاطمئنان لاهالي عكار، والعمل على تحريك المشاريع وتفعيل الخدمات واطلاق عجلة الورش الانمائية".
ورأى المرعبي "ان ما يجري على الحدود اللبنانية السورية من انتهاكات للسيادة واعتداءات وقتل للابرياء لم يعد مقبولا". كما طالب الدولة والجيش بان "لا يقفوا وقفة المتفرج ويجب وضع الامور في نصابها وتحميل المسؤولية لمن يقتل الابرياء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك