أكد منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في حديث إذاعي أن "شبح الاغتيالات لم يعد، بل هو يخيّل فوق رؤوسنا منذ فترة طويلة، ومنذ اشهر نعيش في هذا الهاجس الامني بدءاً مما حصل معي ومن ثم مع رئيس حزب "القوات" سمير جعجع وما حصل مع النائب بطرس حرب هو تأكيد ان الامور ما زالت على حالها".
واشار الجميّل الى ان "هناك جهة موجودة داخل الاجهزة الامنية تغطي او تمنع الوصول الى نتائج، فاذا لم نصل الى نتنائج في محاولة اغتيال حرب فهناك استحالة للوصول الى نتيجة في اي قضية، لان ما حصل مع حرب كان مفضوحا، ويكفي الكذب على الناس، كما ان هناك من رأى الوجوه والكاميرات سجّلت".
واعتبر الجميل ان "الحكومة لم تأت بقرار لبناني لبناني كي تتمكن المعارضة من اسقاطها، بل اتت بضغط سياسي واقليمي وعسكري وامني، ونعرف كيف انتقلت الاكثرية وتغير موقف رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط".
ورأى أنه "عندما يكون هناك قرار قضائي باعطاء "الداتا" وتكون العملية مرتبطة بقرارقضائي فلا مشكلة في ان يصار هناك تسليم "داتا" الاتصالات وانا ضد الدخول الى شخصيات الناس ومراقبتها"، واضاف: "اجهزة "حزب الله" يراقب والاجهزة تراقبك من دون مبرر".
وعن تسييس محاولات الاغتيالات، اشار الى انه "بالنتيجة هناك احد مسؤول ومن يتحمل المسؤولية ومن الطبيعي ان تتحمل الحكومة المسؤولية.
المشكلة ان المعارضة والحكومة لم تأت بقرار لبناني - لبناني ليكون للمعارضة القدرة على اسقاطها ومعروف ان هذه الحكومة اتت بضغط اقليمي وهذه الحكومة باقية من وراء الضغط السياسي".
كما اعتبر الجميل انه "يجب على أمين عام المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري" أن يجلس في المنزل لان الوقت حان لذلك، كما ان "صورته باتت تزعج اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك