أصدرت خلية أزمة عكار "معا لإنقاذ عكار"، بيانا حول ما حصل خلال انعقاد اللقاء الذي عقدته في قاعة بلدية حلبا، جاء فيه: "خلال قيام الخلية بإطلاق حملة جمع التبرعات لدعم مستشفى عبدالله الراسي الحكومي والحالات الاجتماعية الصعبة في عكار، بتاريخ اليوم، حيث كانت العملية تسير بطريقة راقية وإنسانية وحضارية تعبر عن أخلاقيات أهالي عكار وشهامتهم، والتي انعكست ايجابا على تزايد عدد المتبرعين من خلال الاتصالات الهائلة التي انهالت على أرقام هواتف الخلية وأرقام هواتف الحاضرين، حيث وصلت أرقام التبرعات إلى مبالغ مشجعة جدا خلال الساعة الاولى من اطلاق الحملة، فإذ يتفاجأ الحاضرون بوجود مجموعة من المشهود لهم بسلوكياتهم الهادفة دائما إلى ضرب صورة عكار وتفويت أي فرصة تخدم عكار وأهلها.
واننا في هذه المناسبة نشجب وندين هذا التصرف غير المسؤول، ونضع ما حصل بيد القضاء والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.
كما تعلن الخلية عن غاية تقديرها وشكرها لكل من ساهم وسيساهم في هذه الحملة، انقاذا لعكار من شر كورونا. كما تؤكد إصرارها على متابعة حملة التبرع لمدة ثلاثين يوما وتلقي الاتصالات على الهواتف العائدة لها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك