عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي إلكترونيا برئاسة النائب سامي الجميل، وبعد التداول في آخر المستجدات وأصدر بيانا، أشار في مستهله الى انه "توقف أمام العجز الفاضح للحكومة، فلا هي قادرة على تنفيذ قراراتها حتى التي اخذتها بالتصويت من اقفال المعابر غير الشرعية الى الخطة الاقتصادية الى خطة الكهرباء، ولا على انجاز التعيينات من اي نوع وفئة وعلى أي مستوى، فباتت خاضعة لأهواء الأطراف السياسية التي شكلتها ودخلت بعدها في نزاع على الحصص والمناصب ادارية والقضائية واللائحة لا تنتهي".
واعتبر المكتب السياسي "ان استمرار المراوغة الحكومية في التعاطي مع المجتمع الدولي اكان في الارقام المغلوطة التي تقدم الى صندوق النقد الدولي او في الاصلاحات المطلوبة والتي لم تباشر بها سيأخذ لبنان الى مزيد من العزلة والتدهور المالي والاقتصادي لاسيما في ظل العقوبات الدولية التي تتوالى بسبب مغامرات حزب الله الذي بات يسيطر على كامل القرار الرسمي".
ورأى ان "البلد بات يحتاج الى عملية تغيير شاملة تعيد بناء وطن يحلم به ابناؤه. فاللبنانيون مدعوون الى رفض سياسة الموت البطيء التي تسببت بها هذه العقلية المتحكمة بالوطن منذ عقود وتجديد رفضهم لاستمرار سيطرة هذه المنظومة على مقدرات البلد ومقاليد الحكم وهم قادرون على احداث التغيير واستعادة حياتهم الحرة والكريمة. وهذا ما سيؤكدون عليه ويثبتونه يوم السبت في 6 حزيران في ساحات بيروت".
وختم البيان: "الكتائب التي سلكت لهذه الغاية درب التغيير منذ سنوات لن تتراجع عنه الى حين تحقيق اهدافها بدءا بإنتاج سلطة تشريعية جديدة تنبثق من ثقة الشعب عبر انتخابات نيابية مبكرة تجري في اسرع وقت ليعاد تكوين كل السلطات من جديد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك