أصدرت لجنة العسكريين المتقاعدين في الجنوب بيانا لمناسة الدعوة الى التظاهر السبت المقبل لفتت فيه العسكريين المتقاعدين "بأن الدعوة المذكورة ما هي إلا دعوة ضد سلاح المقاومة، وشعارها "دعم السلاح الشرعي"، وهو شعار مشبوه يقصد منه رفض أي سلاح آخر، ووصم سلاح المقاومة بالسلاح غير الشرعي، والمفارقة، تزامن تظاهرة بيروت المحددة في 6 الجاري والتي طرحت مؤخرا شعارات سياسية تطالب بنزع سلاح "حزب الله" وترفض "الدويلة ضمن الدولة" وغيرها، مع الذكرى المشؤومة للاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ولهذا دلالات ليست بريئة على الاطلاق".
وأكد البيان: "لسنا معنيين بهذه الدعوة، لا من قريب ومن بعيد، بصرف النظر عن موقف كل منا من سلاح المقاومة، كوننا عسكريين متقاعدين لسنا حزبا سياسيا، نحن نشكل مجموعة من المجتمع اللبناني ولدينا مطالب محددة في ما خص العسكريين وحقوقهم، إضافة إلى موقفنا من الطبقة السياسية الحاكمة التي أودت بالبلاد إلى ما نحن عليه اليوم".
وتابع البيان : "ونرفض بدورنا أيضا، إستغلال وجع الناس لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تخدم أجندات دولية، طالما إشتغلت عليها دوائر سياسية غربية وإقليمية. وعليه، نتمنى الا يتكلم أحد بإسم العسكريين المتقاعدين، وأي عسكري متقاعد يشارك في التظاهرة المذكورة نحن في حلٍ منه، ولا يمثل إلا نفسه مهما كانت رتبته العسكرية أو حضوره السياسي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك